زاد الاردن الاخباري -
اكد المرتزق البريطاني، أيدن آسلين، المحكوم عليه بالإعدام في "جمهورية دونيتسك الشعبية"، أن الولايات المتحدة تستخدم أوكرانيا لبيع الأسلحة للأكراد في سوريا.
المرتزقة يفتقدون السلاح عمدا
قال آيسلن في حديثه مع المدون السياسي الأمريكي، جون دوغان، إن أوكرانيا تفقد الأسلحة والمعدات الأمريكية بشكل متعمد. وكشف أن أشخاصا من "جماعة معينة في أوكرانيا" جاءوا إليه وسألوه حول اتصالاته في سوريا (كان يحارب هناك إلى جانب الأكراد): "ماذا تعتقد، هل يمكنك أن تساعدنا في إقامة اتصال معهم؟ ما هي القنوات التي يمكن الاتصال بها؟".
قلت لهم إنه يمكنني. وفيما بعد سألت صديقي عما يريدون التحدث معهم، وقال في الواقع إنهم يريدون بيع الأسلحة لهم".
الاعدام للمرتزق آسلين
وكانت عائلة آسلين قد أعربت، في بيان لها، عن أملها في إلغاء الحكم، داعية السلطات البريطانية والأوكرانية إلى "بذل كل ما في وسعهم حتى يعود آسلين بأمان قريبا".
وحكم بالإعدام على كل من البريطانييْن آيدن أسلين وشون بينر، من قبل محكمة غير معترف بها دوليا، في ما يسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية التي يسيطر عليها الإنفصاليون الروس ولا تعترف بها أي دولة باستثناء روسيا.
وشمل حكم الإعدام أيضا شابا مغربيا يدعى إبراهيم سعدون.
وأخبر أسلين أسرته بأن سجانيه قالوا إنه لم تكن هناك أي محاولة من قبل المسؤولين البريطانيين للتفاوض من أجل استرجاعه.
وسافر كل من أسلين وبينر إلى أوكرانيا في عام 2018، وخدما في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية لعدة سنوات قبل الغزو الروسي.
ولدى كليهما شريكة أوكرانية واتخذا من أوكرانيا وطنا. وتم القبض عليهما بعد قضائهما أسابيع في الدفاع عن مدينة ماريوبول المحاصرة.
لكن المحكمة وصفت المحكوم عليهم بـ "المرتزقة" قائلة إنهم أُرسلوا للقتال في صراع خارجي مقابل المال.
ووجهت إليهم تهم بارتكاب جرائم بما في ذلك الاستيلاء العنيف على السلطة وخضوعهم للتدريب بهدف تنفيذ أنشطة إرهابية، وفقا لوكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية.