الأمن العام يحصل على المركز الأول لمكافحة الاتجار بالبشر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الأمن العام يحصل على المركز الأول لمكافحة الاتجار بالبشر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

زاد الاردن الاخباري -

سلم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مدير وحدة مكافحة الاتجار بالبشر التابعة لإدارة البحث الجنائي في مديرية الأمن العام، الرائد محمد الخليفات، جائزة المركز الأول لمكافحة الاتجار بالبشر عن منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.

وتأتي الجائزة تتويجاً لجهود وحدة مكافحة الاتجار بالبشر وعملهم المتطور خلال السنة الماضية في مكافحتها والآخذة بالتنامي في العالم، وتقديراً للإجراءات التي اتخذتها ومن ضمنها اتفاقية مع (منصة نوى) وهي مبادرة لمؤسسة ولي العهد.

واقيم الحفل الذي اقامته وزارة الخارجية الأميركية في العاصمة واشنطن سنوياً لتكريم جهات وأفراد بارزين على مستوى العالم، حيث تم اختيار الفائزين من 188 دولة، وتم تكريم الفائزين على مستوى العالم في الحفل الثلاثاء.

وجاء تطور وحدة مكافحة الاتجار بالبشر التي تأسست في 2013، كجزء من مرحلة التحديث والتطوير التي اتبعتها مديرية الأمن العام بعد دمج مكوناتها تنفيذاً للتوجيهات الملكية الحكيمة، وتعمل الوحدة ضمن 4 محاور رئيسية مكنتها من التميز على مستوى المنطقة والعالم، "محور الوقاية، ومحور الحماية، ومحور الملاحقة القضائية، ومحور الشراكة والتعاون الدولي".

وشكر القائمون على الحفل الجهود المبذولة من الأردن ومديرية الأمن العام، وتم تكريم الرائد الخليفات كأحد الأبطال العالميين، تقديراً للجهود للجهود الاستثنائية التي قادتها وحدة مكافحة الاتجار بالبشر للتنسيق بين مديرية الأمن العام والجهات القضائية لمكافحة هذه الجريمة.

الرائد الخليفات، أعتبر أن الجائزة شاهداً على مكانة الأردن الدولية في محاربة الجرائم وصون حقوق الإنسان والحفاظ على الأرواح، كواجب إنساني وأخلاقي، وواجب قانوني تضطلع به مديرية الأمن العام محلياً ودولياً بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، ويمثل اعترافاً دولياً هاماً بأهمية هذه الجهود.

وأكّد، أن التطور الذي شهدته الوحدة يأتي نتيحة لاتباع التوجيهات الملكية، والتي كانت عنواناً لاستراتيجية الأمن العام في رفع سوية الأداء، وتطوير الأدوات الأمنية لمحاربة الجريمة، وتعزيز سيادة القانون، في أطار من الشفافية واحترام حقوق الإنسان.

 

 

وأهدى خليفات الجائزه للأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الذي نعده قدوتنا كشباب طموح، مقدماً شكره لمدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة الداعم والمتابع لنشاط الوحدة، ولإداره البحث الجنائي، وكافة وحدات وتشكيلات مديرية الأمن العام".

---