زاد الاردن الاخباري -
كشفت الممثلة التونسية درة أن حرّيتها قلّت بعد زواجها من هاني سعد، مؤكدة أنها يجب أن تحترمه طول الوقت، معلقة: ”زوجي راجل شرقي وبيعترض على لبسي أوقات“.
كما تحدثت درة عن طفولتها، مشيرة إلى أنها كانت هادئة وطيبة جدا، معربة عن اشتياقها لوالدتها، رغم أنها رأتها في وقت قريب بتونس، كما أنها أصبحت لا تراها كثيرا بعد الزواج، وقبل ذلك كانت تسافر إلى بلدها ورؤية أهلها بشكل أكبر.
وأوضحت في تصريحات تلفزيونية: ”هاني زار تونس معايا وأسرتي مش بيحبوا الشهرة وهما فخورين بي لكنهم لا يحبون الاضواء.. أمي فخورة بي وأخوتي أيضاً“.
وتطرقت النجمة التونسية في حديثها عن رحلتها الفنية التي امتدت على مدار 15 عامًا حتى الآن، مؤكدة أنها كانت ترغب في دراسة التمثيل منذ البداية لكن وبسبب مخاوف الأهل عليها وخاصة والدها قررت دراسة العلوم السياسية، معلقة: ”وأثناء الدراسة شاركت في ورش تمثيل وغيرها من المسرحيات حتى بدأت مشواري من المسرح ثم بدأت رحلتي في مصر مع المخرج الكبير يوسف شاهين.. أنا بحبه أوي وكانت أمنيتي أقابله بس ومكنتش متخيلة أني أشتغل معاه“.
وفيما يتعلق بأحدث أعمالها، وهو فيلم ”جدران“، قالت درة إنها لا تشارك في أفلام رعب كثيرًا، وترفض المبالغة في هذه النوعية من الأعمال، غير أن الذي لفت انتباهها في الفيلم الذي شاركت فيه هو قصته، مضيفة: ”كنت ملبوسة في الفيلم.. وجدران أرهقني نفسيا والكوميدي صعب زي الرعب“.
وبينت: ”هاني زوجي بيرعبني دايما وانتقمت منه بجدران واتخض مني“.
واستكملت: “لكنني لا أعتبر جدران رعبا فقط، لأنه أيضا اجتماعي ودراما وسيكو، فهو قصة لها أكثر من مغزى ومعنى، هو ليس فقط أشياء غريبة وأصوات مختلفة، واستفزتني شخصية ليلى في فيلم جدران وقصتها وأسرتها وشخصية الأم والخالة والجدة، وأحببت على وجه الخصوص لحظة التحول، وأنا عملت الفيلم من أجل هذا المشهد“.
وتابعت درة: ”المرض والوحدة أكتر حاجات بتخوفني.. بنصرف فلوس أكتر من اللي بناخدها من التمثيل وأجورنا اللي بتتقال مش صحيحة“.
ولفتت: ”التنوع والتجديد هما أكتر حاجتين مهمين للممثل، وأحب تقديم أنماط وأدوار مختلفة خصوصا في السينما.. ولم أقدم أعمال رعب في مسيرتي الفنية سوى فيلم جدران ومسلسل الشارع اللي ورانا“.