زاد الاردن الاخباري -
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن أن المرحلة الانتقالية غير ممكنة في الوقت الراهن من دون إنهاء القضايا العالقة وفي ظل غياب إرادة سياسية، لدى من يرغبون في الحل، معرباً في الوقت ذاته عن أسفه لخطورة الوضع في اليمن، والذي قال إنه يهدد الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي. وكان قيادي في اللقاء المشترك كشف عن دعوة حملها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تتضمن استئناف الحوار مع السلطة في دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية أممية. العربيه
وشدد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد جمال بن عمر في مؤتمر صحافي على أن حل الأزمة هذه رهن باليمنيين أنفسهم وأن الحل لن يأتي من الخارج، لافتاً إلى عدم وجود مبادرة جديدة أو اقتراحات من الأمين العام للأمم المتحدة، ونافياً أن تكون هناك أية أفكار لإجراء حوار بين الأطراف السياسية في اليمن بالخارج.
وقال أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن عبدالحافظ نعمان إن بن عمر نقل للمعارضة "المجتمع الدولي قلق من الوضع المتدهور في اليمن وانفلات الوضع الأمني وضعف الإدارة وافتقار البلد الى ابسط الخدمات".
وأشار المبعوث الاممي الى أن الأزمة الحالية أثرت على الوضع الإنساني في اليمن اقتصادياً وأمنياً وخلقت معاناة كبيرة، مشيراً إلى أنه سينقل هذه الصورة إلى مجلس الأمن الدولي.
ومنذ بداية الازمة السياسية واندلاع الاحتجاجات الشبابية الشعبية في فبراير/شباط الماضي قام مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بخمس جولات مكوكية الى صناع التقى في كل مرة أطراف العملية السياسية في السلطة والمعارضة والقوى الفاعلة على الساحة لحلحلة الوضع وإيجاد حلول توافقية.
وكانت المعارضة اليمنية قد جددت تمسكها بضرورة توقيع المبادرة الخليجية، أو نقل السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي قبل البدء بأي حوار.
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، محمد سالم باسندوة، أمس، أن المعارضة اليمنية لا تعرف شيئاً "عن فكرة خارطة الطريق، وليس هناك شيء من هذا القبيل"، وذلك في أعقاب حديث نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن أن الأطراف السياسية في اليمن قد تتوصل هذا الأسبوع إلى خارطة طريق لحل كافة المشاكل بعد سلسلة من اللقاءات التي عقدها مع أطراف في المعارضة، وموفدين دوليين وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية.
كذلك أعاد باسندوة التأكيد على أن أحزاب اللقاء المتشرك قررت "عدم الدخول في أي حوار حتى يجري توقيع المبادرة الخليجية، أو تُنقل السلطة الى نائب الرئيس".