أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة
كشف اوراق واجواء مجسات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كشف اوراق واجواء مجسات

كشف اوراق واجواء مجسات

21-07-2022 10:35 AM

تحرك بلا مضمون راشد ، وحركة متصله لاكتشاف طريق السلامه، وحراك سياسي يعمل بلا هوادة ، يؤكد الوجود ، ويعمل وفق نظرية المجسات السياسية والاستخبارية ، وهو ياتي من دافع ان الغوص
لا شك انه وارد ، لكن قياس عمق البحر واجب تفرضه مقتضيات السلامة العامة التى تبدا بالمدة وتنتهي بتحضير الادوات اللازمه للبقاء فى عمق الشدة .

تلك هى ، سمات المشهد وخلاصته كما وصفها احد السياسيين والتى تاتي بهدف الاسترشاد لتحديد بوصلة الاتجاه وعنوان التوجه اما موضوع رسم المواقف وترسيم مسارات الاصطفاف فهو موضوع ليس بأذهان أحد فلا الجغرافيا غدت ارضيه لبناء موقف لعمل موحد ولا العرقيه بات منطلق لتحقيق هدف الوحدة ولا حتى المذاهب اصبحت تشكل عناوين القضيه واللغه التى يفهمها الجميع هى لغه المصالح والمصالح فقط .

فلا بجمع الروسي الارثوذكسي ولا الايراني الشيعي اوالتركي السني مذهب عقدي لكن وحدتهم سوريا العربيه التى اجتمعوا من اجل اقتسامها دون حضورها فهذا يتحدث عن اهميه توحيد ترابها مع تغيرات ديموغرافيه اخر يتحدث عن ضروره بقاء نظامها لدواعي امنيه فيمها ذهب الاخر لاسقاط نظريه الاستحواذ فرضا للسلامه العامه .

والكل يتحدث عن سلامه اراضيه وجيوشه تتمدد على اراضي
غيره تلك هى ابرز عناوين مؤتمر استنا الذى عقد فى طهران لدواعي امنيه بلا كازاخستان مطلقه مبادرة السلام التى تعنون عاصمتها ارضيه اللقاء وهو ما كشف اوراق كانت ضمنيه وبين امور كانت عن البعض خفيه مفادها يقول ان عناوين المعارك تقام على الجغرافيه السياسيه التى لا تمتلك عوامل الحمايه الذاتيه وان سياسية الحماية الدوليه بينت عدم جدواها رغم كلفتها الباهضه .

وعلى صغيد متصل فلقد بين المجس السياسي الذى قام به الرئيس جوبايدن للمنطقه مع تبعه من مجس دبلوماسي فى تايوان باعلان جاء على وقع زيارة بوليسي اليها ان السعوديه تمتلك الدائره الاولى من مشروع للطاقه النوويه بتكنولوجيا صينيه كما تمتلك الامارات العربيه المتحدة الغواصات النوويه الفرنسيه دون رؤوس نوويه وهى الصفقه التى كانت من المفترض ان تذهب لاستراليا من قبل كما تقوم ابوظبي بالتفاوض مع الصين على حد وصف المتابعين للحصول على تكملة بناءها .

وهى المعطيات التى تجعل من عناوين المنطقه على صفيح ساخن كما تبين ان ثقل المنطقه العسكرى انتقل من دمشق وبغداد واصبح فى الرياض وابوظبي وهو متغير استثنائي بكل المقاييس وسيفرض فى حال ترسيمه نظام ضوابط وموازين جديد فى التوازن السياسي كما فى ثابت الميزان العام القائم الذى سينطبق على اسرائيل وايران من النفترض ان ينطبق على الجميع .

وفى ظل هذا التزاحم على الحمايه الذاتيه بامتلاك القوه الاستراتيجيه النوويه فهل سيقوم الاردن بتقديم اوراق اعتماده
بهذا الخضم وهو اول من امتلك عربيا مشروع نموذج معرفي للطاقه النوويه كما يمتلك ايضا المادة الخام لهذه الغايه التى تعرف باسم الكعكة الصفراء وهو من قام ايضا بكل التحضيرات اللوجستية والمعرفيه والتدريبيه اللازمه لبناء هذا المشروع الاستراتيجي للدوله فان زيارة رسميه وازنه لهذا المشروع سترسل رسالة ذات مضمون معنونه بمدلول .

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع