زاد الاردن الاخباري -
أعلنت وزارة الأوقاف عن خطبة الجمعة الموحدة ليوم غد.
وتأتي الخطبة تحت عنوان (آفة المخدرات حاضر مسموم).
وتاليا نص الخطبة:
22/7/2022م، الموافق 23 ذو الحجة 1443هـ عناصر الخطبة (مُلزم) الحفاظ على العقل من الضرورات الخمس التي أمر الله تعالى بصيانتها وحمايتها من كل ما يضر بها، وقد حرم الله تعالى تعاطي الخمر والمسكرات لأنها تؤدي إلى غياب العقل، والمخدرات تأخذ حكم الخمر في ذلك بل هي أشدّ خطراً وأعظم فتكاً. للمخدرات خطر عظيم على الفرد والمجتمع، فهي تؤدي إلى عدد من الأمراض التي تفتك بجسد الإنسان وعقله، كما تؤدي إلى ارتكاب الجرائم، وتفكك الأسر، وهي سبب لهدر الأموال وزعزعة أمن المجتمعات. مكافحة المخدرات والمسكرات، واجب على كل فرد لصلاح المجتمع، فلا بد من تكاتف الجهود لمنع انتشار هذه الآفة الخطيرة لأننا أحوج ما نكون الى القوة في الروح والسلامة في العقل والجسد. لا تنسوا أن تذكروا الله تعالى كما ذكَرهُ سيدنا يونس عليه السلام حيث قال: " لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" (الأنبياء،21 :87) 40 مرة كل يوم إن كنتم مرضى، يَغفر الله لكم ذُنوبكم أو تدخلوا الجنة. (رواه الحاكم). وَقُولوا ((سبحان الله وبحمده)) 100 مرة كل يوم تُحط عنكم خطاياكم ولو كانت مثل زَبَد البحر . (رواه البخاري). الآيات القرآنية (مُلزم) الآية السورة ورقم الآية ﴿ يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون﴾ المائدة: 90 ﴿ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً﴾ النساء: 29 ﴿ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة﴾ البقرة: 195 ﴿إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون﴾ المائدة: 91 ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾ النور: 19 الأحاديث النبوية (مُلزم) الحديث تخريجه «كل مسكر حرام» صحيح البخاري «اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث» سنن النسائي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عن كل مسكر ومفتر» سنن أبي داود سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر تصنع للدواء فقال : "إنها داء وليست بدواء" صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود قال: "إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها" صحيح البخاري صحيح البخاري «لعن الله الخمر وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها» سنن أبي داود «كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها» متفق عليه «كل مسكر حرام و إن على الله عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال» قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: «عرق أهل النار أو عصارة أهل النار» سنن ابي داود
المخدرات من أخطر الآفات التي تهدد الإنسان في عصرنا الحالي، لما فيها من شرٍّ مستطير، يؤدي إلى إزهاق الأرواح، وضياع العقول، وهدمٍ الأسر، وتهديدٍ لأمن المجتمعات، وهو كبيرة من الكبائر دعا الإسلام إلى اجتنابها، لأنها من نوع المسكرات التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم بأم الخبائث. الحفاظ على العقل من الضرورات الخمس التي أمر الله تعالى بصيانتها وحمايتها من كل ما يضر بها، وقد حرم الله تعالى تعاطي الخمر والمسكرات لأنها تؤدي إلى غياب العقل، والمخدرات تأخذ حكم الخمر في ذلك بل هي أشدّ خطراً وأعظم فتكاً. إن آفة المخدرات الخبيثة تؤثر على صحة الإنسان الجسدية والعقلية، حيث أن تجربة هذه المواد المخدرة ولو لمرة واحدة، يؤدي إلى الوقوع في شَرَكِ الإدمان، كما أن متعاطي آفة المخدرات يعيش في حالة من الوهم القاتل، والأحلام الواهية، ظناً منه بأن في تعاطيها حلاً لمشكلاته الاجتماعية والنفسية، وعلاجاً لآلامه النفسية، والحقيقة أنهم يسيرون في طريق الشقاء المحتوم، والاكتئاب الدائم، وسوداوية الحياة، ودمار الصحة، إلى أن يصلوا إلى هلاك وموت وسوء خاتمه. أهمية تربية الأبناء لحفظهم من الوقوع في هذه الآفة: ولا بد من تكاتف الجهود من الجميع لمنع انتشار هذه الآفة الخطيرة لأننا أحوج ما نكون الى القوة في الروح والسلامة في العقل والجسم. لا تنسوا أن تذكروا الله تعالى كما ذكَرهُ سيدنا يونس عليه السلام حيث قال: ". لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" (الأنبياء،21 :87) 40 مرة كل يوم إن كنتم مرضى، يَغفر الله لكم ذُنوبكم أو تدخلوا الجنة. (رواه الحاكم). وَقُولوا ((سبحان الله وبحمده)) 100 مرة كل يوم تُحط عنكم خطاياكم ولو كانت مثل زَبَد البحر . (رواه البخاري).
أركان الخطبة (مُلزمة) «إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ() نحمده ونَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَسْتَنْصِرُهُ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ»، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحده لا شريك له، وَأَشْهَدُ أَنَّ سيدنا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ()، بلَّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الغمّة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيِّدَنا وقائدنا وقرةَ أعيُنِنَا محمَّدٍ() وعلى آله وأصحابه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى ولزوم طاعته(): لقوله تعالى(){يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}(). وتتكرر أركان الخطبة الأولى في الخطبة الثانية، ويُضاف إليها الدعاء لعموم المسلمين في نهاية الخطبة الثانية():«اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وأصلح ذات بينهم، وألف بين قلوبهم، واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة، وثبتهم على ملة نبيك، وأوزعهم أن يوفوا بالعهد الذي عاهدتهم عليه، وانصرهم على عدوك وعدوهم».
(آفة المخدرات حاضر مسموم ومستقبل معدوم) (المادة العلمية المقترحة) من أعظم النِعم التي أنعمها الله تعالى على الإنسان نعمة العقل التي بها يتميز عن البهائم والحيوانات، وبها يميز الخير من الشر، والحق من الباطل، والحفاظ عليه من الضرورات الخمس التي لا تقوم حياة الإنسان إلا بها مجتمعةً وهي: (الدين والعقل والنفس والنسل والمال)، فأمر الله تعالى بصيانتها عن كل ما يؤثر عليها أو يتلفها ويضرُّ بها، لذلك كان من مظاهر حكمة الله تبارك وتعالى ورأفته بالعباد ورحمته بهم، أنه أحلّ لهم الطيبات من المأكل والمشرب وحرم عليهم الخبائث التي تعود عليهم بالضرر في أنفسهم، وأموالهم، وأعراضهم. وإن من أخطر الآفات التي تهدد الإنسان في عصرنا الحالي، وتبذل الدول والحكومات الجهود العظيمة في سبيل حماية شباب الأمة منها آفة المخدرات الخبيثة لما فيها من شرٍّ مستطير، يؤدي إلى إزهاق الأرواح، وضياع العقول، وهدمٍ الأسر، وتهديدٍ لأمن المجتمعات، بل هو كبيرة من الكبائر دعا الإسلام إلى اجتنابها، لأنها من نوع المسكرات التي تذهب العقل، فقال سبحانه وتعالى:﴿ يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون﴾المائدة:90، وقد ورد النهي من الله تعالى بقوله: (فاجتنبوه) وهو لفظ فيه مبالغة في الزجر عن ارتكاب هذه المعصية، والنهي عن ارتكاب مقدماتها، أو كل ما يؤدي إليها، ويقرب منها، حتى لا يدع مدخلاً للشيطان، أو لوساوس النفس بالوقوع في هذه الجريمة، لأن أثر هذه المعصية لا يقتصر على الفرد فقط، وإنما يتعدى شرّها إلى المجتمع، فتؤدي إلى ارتكاب الجرائم، وإزهاق الأرواح، وهتك الأعراض وضياع الأموال، لذلك سماها النبي صلى الله عليه وسلم بأم الخبائث فقال: «اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث» سنن النسائي. ولا شك أن المخدرات تأخذ حكم الخمر والمسكرات بل هي أشدّ خطراً وأعظم ضرراً على النفس والمجتمع، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل مسكر حرام» صحيح البخاري. كما أن تحريم المخدرات ليس مقصوراً على تعاطيها بل يتعدى ذلك ليشمل جميع صور التعامل والانتفاع بها كما بَين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «لعن الله الخمر وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها»سنن أبي داود، فيحرم بيع المخدرات وشرائها والاتجار بها ونقلها وغير ذلك من صور التعامل أو الانتفاع لما فيه من إشاعة الفاحشة والمنكرات في المجتمع، يقول الله تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾النور:19، كما إن المال المتحصل من هذه التجارة هو مال خبيث حرام غايته إهلاك الحرث والنسل ونشر الفساد والفاحشة في الأرض وسيُسأل عنه أصحابه يوم القيامة. إن من أبرز مخاطر آفة المخدرات الخبيثة أنها تؤثر على صحة الإنسان العقلية والجسدية، فأما من الناحية الجسدية فتشير المصادر الطبية إلى أن تجربة هذه المواد المخدرة ولو لمرة واحدة، يؤدي إلى الوقوع في شَرَكِ الإدمان، فالحذر الحذر من دواعي الفضول فإنها من حبائل الشيطان وتدليس إبليس على الناس والانجرار وراء رفاق السوء، وكذلك فإن هذه المواد المخدرة تؤدي إلى حدوث اضطرابات في القلب، وارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث انفجار الشرايين، والتعرض لنوبات الصرع، وحدوث التهابات في المخ والتي تؤدي إلى الشعور بالهلوسة وأحيانًا فقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى تليف الكبد وزيادة نسبة السموم في الجسم، وغيرها كثير من المخاطر الجسيمة، وكم من الشباب أزهقت أرواحهم بجرعة زائدة من هذه المواد المخدرة فكانوا في حكم من أردى نفسه في تهلكة الانتحار المُحرم، وقتل النفس بغير وجه حق، والله تعالى يقول: ﴿ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً﴾ النساء: 29، وقال سبحانه: ﴿ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة﴾ البقرة: 195. وأما من الناحية النفسية فإنها تؤثر على طبع الإنسان وتورث متعاطيها دناءة النفس والمهانة، فإن الإنسان إذا غاب عقله تخلى عن طبيعته الإنسانية، وسيطرت عليه غرائزه التي لا تفرق بين حلال وحرام، ولا بين منكر ومعروف، وتختل عنده الموازين، وتنحرف البوصلة عن الوجهة الصحيحة، فيعيش الإنسان في حالة من الوهم القاتل، والأحلام الواهية، ظناً منه بأن في تعاطيها حلاً لمشكلاته الاجتماعية والنفسية، وعلاجاً لآلامه النفسية، وما ذاك الوهم إلا سراب يحسبه الظمآن ماءً، والحقيقة المرة أن الأمر على خلاف ذلك تماماً فإن الذين يدخلون في هذا الطريق ويسيرون فيه يصيبهم الشقاء المحتوم، والاكتئاب الدائم، وسوداوية الحياة، ودمار الصحة، إلى أن يصلوا إلى هلاك وموت وسوء خاتمه، قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الخمر تصنع للدواء فقال : "إنها داء وليست بدواء" صحيح مسلم، وذكر البخاري وغيره عن ابن مسعود أنه قال: "إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها" صحيح البخاري، وقد كان كثير من العرب قديماً في الجاهلية، يأنفون من تناول ما يذهب عقلهم أو يؤثر عليه وقد قال بعضهم في شرب الخمر: فلا والله أشربها صحيحاً ولا أعطي بها ثمناً حياتي فإن الخمر تفضح شاربيها
ولا أشفي بها أبداً سقيماً ولا أدعوا لها أبداً نديماً وتجنيهم بها الأمر العظيما
عباد الله: إن الآثار المدمرة لآفة المخدرات والمُسكرات، لا ينحصر في المتعاطي الذي يصبح منبوذاً في المجتمع، بل يتعدى ذلك إلى الأسرة والمجتمع، فكم سلبت المخدرات من نعمة، وجلبت من نقمة، وفرقت بين الرجل وزوجته، وذهبت بقلبه وعقله، وكم نشرت العداوة والبغضاء بين الناس، وأدت إلى انتشار الجرائم وتنامي الشعور بالغضب والحقد على المجتمع، فهي كما قيل: "حاضر مسموم، ومستقبل معدوم"، يقول الله تعالى: ﴿إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون﴾ المائدة: 91، وهذه الآثار كلها في الدنيا وأما في الآخرة فالأمر أعظم وأخطر فعن جابر رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «كل مسكر حرام و إن على الله عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال» قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: «عرق أهل النار أو عصارة أهل النار». الخطبة الثانية: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)آل عمران: 102 . عباد الله: إن الواجب على الشباب الحرص على تزكية النفس، وإخلاص العبادة لله عز وجل والإقبال عليه والصلة به عز وجل فهو السد المنيع لتحصين النفس والمجتمع من آفة المخدرات، والحذر من اتّباع دعاة السوء الذين يسعون لزعزعة أمن المجتمع، وتدمير أركانه من خلال التأثير على عقول الشباب وأخلاقهم، ويزينون الوقوع بالمفاسد والمحرمات، ويروجون لتعاطي هذه الآفة. كما يجب على جميع أطياف المجتمع أن يقفوا صفاً واحداً في وجه هذه الآفة الخطيرة وهي أيضاً دعوة للآباء أن يهتموا بأولادهم تربية وتعليماً، حتى يكونوا صالحين مصلحين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها» متفق عليه. ولا تنسوا أن تذكروا الله تعالى كما ذكَرهُ سيدنا يونس عليه السلام حيث قال: ". لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" (الأنبياء،21 :87) 40 مرة كل يوم إن كنتم مرضى، يَغفر الله لكم ذُنوبكم أو تدخلوا الجنة. (رواه الحاكم). وَقُولوا ((سبحان الله وبحمده)) 100 مرة كل يوم تُحط عنكم خطاياكم ولو كانت مثل زَبَد البحر . (رواه البخاري). سائلين الله تعالى أن يحفظ ولي أمرنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الحسين بن عبد الله، وأن يوفقهما لما فيه خير البلاد والعباد، إنه قريب مجيب. والحمد لله رب العالمين