زاد الاردن الاخباري -
لقي متظاهر مصرعه في الخرطوم الخميس، إثر اصابته برصاصة مباشرة في الصدر أطلقتها قوات الامن على محتجين ضد الانقلاب العسكري في البلاد، بحسب ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية.
وقتل المتظاهر في أم درمان بضاحية شمال غرب الخرطوم بحسب اللجنة التي أحصت 115 قتيلا منذ الانقلاب الذي نفذه الفريق عبد الفتاح البرهان في تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ الانقلاب، تتواصل التظاهرات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية للمطالبة بسقوط النظام العسكري، وعودة المسار الديمقراطي ومحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين السلميين.
وفي تطور لاحق، قالت تنسيقية لجان مقاومة أم درمان، إن القتيل هو أبوبكر معتصم إسماعيل، قضى بمحيط صينية الأزهري، ودعت المحتجين إلى التوجه لمشرحة مستشفى أم درمان للمشاركة في موكب التشييع ومواراته الثرى.
على صعيد آخر، أعلنت مجموعة "غاضبون بلا حدود"، وهي أحد المكونات الثورية، رؤيتها لتوحيد القوى الثورية، مثل "لجان المقاومة والنقابات، وكافة الكيانات المطلبية والثورية الحية والفاعلة"، واقترحت الرؤية الاتفاق على "ميثاق واحد من أجل تكوين "القيادة الثورية" للوصول بالثورة إلى نهايتها، وقطع الطريق أمام كل من يعملون لفرض التسويات وأنصاف الحلول".
وأوضحت المجموعة، في بيان لها، أن "الركيزة الأساسية لانتصار الثورة هي تحقيق العدالة ومحاسبة كل من أجرم وأفسد، والاقتصاص من قتلة الآلاف".
وأكد البيان أن "الحل الجذري لأزمة السودان يتمثل في اقتلاع السلطة من النخب، وتفتيتها على غالب جماهير الشعب عبر سحب السلطات المركزية من الدولة، وتوزيعها على المجالس المحلية والولائية المنتخبة من قبل سكان المحليات، حتى يتحكم الشعب في إدارة وتوزيع موارده".