زاد الاردن الاخباري -
أعلن موقع ”يوتيوب“ أنه سيزيل المحتوى الذي يقدم إرشادات لطرق الإجهاض غير الآمن، أو طرق الإجهاض المنزلي، ابتداء من الخميس 21 تموز/يوليو.
وأثار يوتيوب جدلا كبيرا بعد تأكيده بدء إزالة محتوى الإجهاض، في تغريدة على ”تويتر“ قال فيها: ”بدءا من اليوم، وبتكثيف للجهود على مدار الأسابيع القليلة المقبلة، سنزيل المحتوى الذي يوفر إرشادات حول طرق الإجهاض غير الآمنة أو يروج للادعاءات الكاذبة حول سلامةالإجهاض، بموجب سياسات الموقع لمحاربة المعلومات الطبية المضللة“.
وأكد ”يوتيوب“: ”مثل جميع سياساتنا المتعلقة بالموضوعات الصحية أو الطبية، نعتمد على الإرشادات المنشورة من السلطات الصحية“.
وأوضح الموقع أنه يعطي الأولوية لعرض محتوى وفيديوهات ”المواضيع الصحية“ من مصادر موثوقة، وأكد مراجعته المستمرة لسياسات الموقع ومحتواه، مع الانتباه إلى تطور أحداث العالم.
وتابع الموقع: ”نحن أيضا بصدد إطلاق لوحة معلومات تزود المشاهدين بالسياق والمعلومات من السلطات الصحية المحلية والعالمية، ضمن مقاطع الفيديو المتعلقة بالإجهاض على الموقع.
وفقدت ملايين النساء في الولايات المتحدة الحق القانوني في الإجهاض، بعد أن ألغت المحكمة العليا قبل شهر، حكما صدر منذ 50 عاما جعلته قانونيا في جميع أنحاء البلاد.
وألغت المحكمة الحكم التاريخي المعروف باسم ”رو ضد ويد“، وسيغير الحكم حقوق الإجهاض في أمريكا؛ حيث أصبح من حق كل ولاية على حدة حظر عملية الإجهاض.
ومن المتوقع أن تفرض نصف الولايات الأمريكية قيودا أو إجراءات حظر جديدة.
ووفقا لمعهد ”غوتماشر“ الذي يدعم حقوق الإجهاض، فمن المرجح أن تحظر أربع ولايات إضافية عمليات الإجهاض في أقرب وقت ممكن دون الحماية الفيدرالية.
يذكر أن 21 ولاية على الأقل لديها قوانين أو تعديلات دستورية سارية بالفعل، تجعلها تمضي قدما بمحاولة حظر الإجهاض في أسرع وقت ممكن.
ويتظاهر حتى الآن آلاف الأشخاص تحت شعار ”جسدي، خياري“، معبّرين عن غضبهم من قرار المحكمة.
وطالبت شابات شكلن الغالبية، وحملن أوشحة خضراء ورفعن لافتات خلال مسيرة بين ميدانين مشهورين في مانهاتن، باستعادة حقوقهن في التصرّف بأجسادهن واحترامها.
من الجدير بالذكر أنه يسجل في جميع أنحاء العالم أكثر من 25 مليون عملية إجهاض غير آمنة كل عام؛ ما يجعلها السبب الرئيسي الثالث لوفيات الأمهات عالميا.