زاد الاردن الاخباري -
علق الخبير الأمني بشير الدعجة، على الدراسة الأمنية التي نشرتها مديرية الأمن العام والتي تفيد بانخفاض سرقة المركبات وتراجع خطف الحقائب وجرائم القتل.
وقال الدعجة، إن الدوافع التي أدت المديرية لنشر التقرير الإحصائي في هذا الوقت بالتحديد يتمثل بضغط الشارع الأردني عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي صورت المملكة خلال حزيران وتموز بأنها مرتع لجرائم القتل وانتشارها بشكل كبير.
وأضاف، أن تلك المنصات من خلال تداول الجرائم تحاول تكوين صورة ذهنية عن المجتمع الأردني بأنه مليء بجرائم القتل، مؤكدا أن الدراسة الأمنية دحضت تلك الأقاويل.
ولفت إلى أن الجريمة مسيطر عليها في الأردن، "ومن أعلى نسب اكتشاف الجرائم في العالم، حيث أن جميع جرائم القتل منذ بداية العام تم اكتشافها، ولا يسأل جهاز الأمن العام عن تلك الجرائم؛ كونها تقع ضمن جدران العائلة الواحدة أو المنظومة الواحدة، بحسب العلاقات الاجتماعية".
وبين، أن جهاز الأمن العام استفاد من عملية الدمج بين الأجهزة الأمنية، من حيث الدعم اللوجيستي والدعم المالي، موضحا أن الجهاز يمتلك خطة واضحة حول الجرائم مع استغلاله للتطور التكنولوجي بوجود "كاميرات على الطرق والمحلات التجارية، والكثير من الجرائم تم حلها بسبب الكاميرات"، ما أدى إلى انخفاض الجرائم.
وأشار إلى أن الجهاز يدرك خطورة أصحاب السوابق والإتاوات ويضرب بيد من حديد لكل من يتسول له نفسه إقلاق الراحة العامة، مستطيعا بذلك إنهاء 90 بالمئة من مظاهر الإتاوات والاتجار بالأسلحة البيضاء وغيرها من خلال خطة محكمة.
ونوه إلى أن تغليظ العقوبات على مرتكبي سرقة الحقائب أدى إلى اختفاء تلك الجريمة في المجتمع الأردني.