زاد الاردن الاخباري -
أقدم أربعة أشخاص على إضرام النار في ناشطة في المكسيك وهي حية، ما ادى الى وفاتها بعد احتراقها بشكل شبه كامل، وذلك في جريمة أثارت غضبا عارما في البلاد.
وذكرت السلطات المكسيكية أن الناشطة لوث راكيل باديا (35 عاما) وهي أم لطفل مصاب بالتوحد، توفيت متأثرة بحروق شديدة طالت تسعين بالمئة من جسمها الثلاثاء بعد إضرام النار فيها في حديقة في ثابوبان.
وأعلن مكتب المدعي العام في خاليسكو الخميس أنه اعتقل سيرجيو إسماعيل "ن" جار باديا الذي اتهمته في أيار بتهديدها ثم منحته النيابة تدابير حماية.
وتظاهرت عشرات النساء في #المكسيك للمطالبة بتحقيق العدالة لباديا التي تنتمي إلى منظمة "أنا أعتني بالمكسيك" (يو كويدو مكسيكو) التي تعمل من أجل الاعتراف بحقوق الأشخاص الذين يعتنون بأقارب مرضى.
ودانت المتظاهرات اللواتي رفعن لافتات في تجمعهن أمام مركز الشرطة في ثابوبان المنطقة التي كانت تقيم فيها باديا وهوجمت السبت الماضي، تقاعس السلطات وعدم مبالتها.
وقالت غوادالوبي أورتيغا (62 عاما) العضو في منظمة "شبكة النساء المتمردات" (ريد دي موخيريس انسرجنتيس) التي تضم معالجات لذوي الاحتياجات الخاصة "العدالة من أجل لوز والعدالة لابنها".
واثارت هذه الجريمة صدمة جديدة في المكسيك بعد قضية ديبانهي إسكوبار الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عاما وعثر على جثتها في نيسان في صهريج في مدينة مونتيري بشمال البلاد.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الخميس إن جريمة قتل باديا تُفسّر بـ"فقدان القيم" الذي "تم التشجيع عليه خلال الفترة النيوليبرالية".
وتفيد أرقام رسمية أن عشر نساء في المتوسط يقتلن كل يوم في المكسيك.