زاد الاردن الاخباري -
أدرج الاتحاد الأوروبي عددا من ضباط الجيش السوري ومنظمات أمنية في قوائم العقوبات الأخيرة المفروضة على روسيا متهما اياهم بتجنيد مرتزقة للقتال ضد اوكرانيا
10 عسكريين سوريين في قائمة العقوبات الاوربية
وأكد الاتحاد الأوروبي أن سبب شمل الشخصيات العسكرية يعود إلى تورطهم في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشار البيان أنه في المجموع، تم تضمين عشرة أشخاص سوريين ومنظمتين في القائمة السوداء.
اجنحة الشام تعود الى قائمة العقوبات
وجاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي "يقدم النظام السوري الدعم، بما في ذلك الدعم العسكري، لحرب روسيا العدوانية غير المبررة ضد أوكرانيا". وبين الأفراد المشمولين بالعقوبات مالك شركة أجنحة الشام للطيران عصام شموط، وهو رجل أعمال على ارتباط بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد رفع عقوبات فرضها في وقت سابق على شركة أجنحة الشام السورية للطيران إثر اتهامها بتسهيل نقل مهاجرين غير شرعيين إلى أراضيه، وفق ما أعلنت بعثته في سوريا ومسؤول في الشركة.
عقوبات على قيادات في الجيش السوري
وفرضت عقوبات على ضابط في الجيش السوري هو العميد صالح العبدالله لتجنيده عسكريين من اللواء 16 في الجيش السوري للقتال في أوكرانيا.
كما أدرج الاتحاد الأوروبي على قائمته السوداء قائد جيش التحرير الفلسطيني، التابع للنظام السوري، محمد السلطي وهو مواطن سوري، لاتهامه بـ"تجنيد مرتزقة فلسطينيين" لإرسالهم إلى ليبيا وأوكرانيا،
وضمت القائمة نابل العبدالله، قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة السقيلبية، ويعتبر مسؤولا عن تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا
وفُرضت العقوبات الأوروبية على سيمون الوكيل، قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة محردة بحماة، له تواصل مباشر مع قيادة القوات الروسية في سوريا، وهو من المشرفين على تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا، بحسب البيان الأوروبي.
إضافة إلى مسؤولَين عسكريين وزعيم فصيل سياسي سوري هو أبو هاني شموط، ضابط سابق في الجيش السوري، وقيادي حالي في لواء “العهدة العمرية” العامل في مناطق جنوبي دمشق، ومسؤول عن تجنيد سوريين من مدن وبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
عقوبات على شركات امنية سورية
وتشمل العقوبات شركتين أمنيتين سوريتين هما "شركة سند للحراسات والخدمات الأمنية" ومديرها ناصر ديب وشريكه أحمد خليل خليل، و"شركة الصياد لخدمات الحراسة والحماية"، ورئيسها فواز ميخائيل جرجس وشريكه يسار حسين إبراهيم والاخير مساعد تجاري لدى الرئيس بشار الاسد وقال الاتحاد الاوربي انهما على ارتباط بمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، وقادتهما الأربعة.
يشار إلى أن الإتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على دمشق لأول مرة في آب/أغسطس من العام 2011، وذلك ردا على قمع المظاهرات في سوريا، والانتهاكات التي ارتكبتها قواتها بحق السوريين.