زاد الاردن الاخباري -
استبعد مقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إجراء مصالحة بين الصدر وزعيم حزب الدعوة الإسلامية رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي على خلفية التسريبات الصوتية المنسوبة للمالكي التي “أساء بها إلى الصدر”.
وقال صالح محمد العراقي المقرب من الصدر في بيان صحفي وزع مساء اليوم إن “التسريبات الصوتية المنسوبة إلى نوري المالكي تتضمن تعديا على المرجعية وشتم الشعب العراقي والإساءة للقوات الأمنية وتعديا على الحشد وإثارة الفتنة وإتهامات قيادات وطنية بلا دليل وتعامل مع الخارج بلا غطاء قانوني”.
كما تضمنت التسريبات ” تشكيل فصائل وشراء أسلحة ثقيلة وتحريض على القتل ونبرة طائفية تتعدى على القانون وزعزعة الأمن وتمكين المليشيات الوقحة والإعتراف بقتل عراقيين بدم بارد تحت مسمى القانون في البصرة وكربلاء”.
وخاطب صالح المقرب من الصدر" حزب الدعوة الإسلامية أهكذا التعامل مع الشعب ومع المرجعية ومع الطوائف".
وأضاف ” أتريد من قائدنا مقتدى الصدر أن يترفّع عن التعدّي على المرجعية أم على الدماء أم على شتم الشعب والحشد أم تريده أن يترفّع عن إتّهامه بالعمالة لإسرائيل ويتصالح مع صاحب التسريبات نوري المالكي… ماهكذا الظن بكم ياقادة التشيع والوطن”.
وأكد "أن القضاء على المحك فإما العدالة وتطبيق القانون أو الإنحياز والتستّر عن الخارجين عن القانون".
وكان مجلس القضاء الاعلى في العراق قد كشف أن محكمة تحقيق بغداد/الكرخ تلقت طلبا مقدما إلى الإدعاء العام لإتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص التسريبات الصوتية المنسوبة إلى نوري المالكي وأن المحكمة تجري التحقيق الأصولي وفق القانون.
وكان زعيم حزب الدعوة الإسلامية رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي قد أعلن الأربعاء الماضي عن إستعداده لإجراء لقاء مباشرَ مع والزعيم الشيعي مقتدى الصدر بعد التسريبات الصوتية المنسوبة إلى الأول التي أساء فيها إلى الصدر والمرجعية الدينية والقوات الأمنية.
وقال "يدي ممدودة لإيجاد علاقات طيبة مع الصدر وترك خلافات الماضي".
وذكر المالكي أن هناك “أطراف وبعض الزعامات العشائرية يتحركون حاليا لترتيب لقاء لنا مباشر مع الصدر .. من الممكن الاجتماع به بشكل مباشر لأننا نريد علاقات إيجابية معه”.