التطور الهائل الذي شهدته الصين اقتصاديا وعسكريا وعلميا وتكنولوجيا جعل منها من اقوى الدول وعلى مستوى العالم فقد فرضت نفسها على المستوى الدولي والعالمي وجعلت دول العالم تتسابق في اقامة علاقات وصفقات تجارية مع دولة الصين على المستوى العسكري والعلمي والطبي والتكنولوجي وغيرها من التجارات التي تنتجها الصين وتنفرد في صناعتها على المستوى العالمي .
حيث تمتلك الصين اكبر مجموعة للابحاث والتطوير على مستوى العالم مما جعل منها في مقدمة دول العالم من حيث حجم الاستثمار في اعمال الابحاث والتطوير وتجاوزت في ذلك الولايات المتحدة الامريكية من حيث طلبات براءات الاختراع لتحتل بذلك المرتبة الاولى عالميا مما جعلها تتسارع في عمليات التطور والارتقاء في كثير من المجالات وخاصة الصناعات الصيدلية والطبية والبيولوجية والصناعات التكنولوجية والمعدات الصناعية الخفيفه منها والثقيلة والضخمة مما اسهم في قفزات كبيرة في الناتج المحلي الاجمالي للصين من 1.66 تريليون دولار امريكي عام 2003 الى 14.72 تريليون دولار امريكي عام 2020 بزيادة بلغت 887بالمئه
اما بالنسبة للميزانية العسكرية للصين فقد بلغت 252مليار دولارا امريكيا بميزانية تزيد عن ميزانية روسيا وبريطانيا وفرنسا والهند مجتمعة اما فيما يخص بالعلاقات الصينية بالدول العربية فقد اصبحت الدول العربية ذات ثقل كبير من ناحية موازين المصالح الاقتصادية الصينية حيث ان التشرذم والتفرقة العربية العربية والعلاقات السيئه بين الدول العربية فيما بينها اضعف من وزنها الاستراتيجي واضعف من عمل أي موازين ثقل لها خارجيا ودولياوخاصة مع الطرف الصيني فلا قيمة ولا وزن للدول العربية مادامت التفرقة سائدة بين الدول العربية ومادام الشعور الممارس من قبل اصحاب القرار في الدول العربية هو عدم الوصول الى تحمل المسؤولية الحقيقية تجاه الوحدة العربية وتجاه القضايا العربية والقضية المفصلية والرئيسية القضية الفلسطينية .