زاد الاردن الاخباري -
رفضت مها أبو بكر، محامية أسرة المذيعة شيماء جمال التي لقيت مصرعها على يد زوجها المستشار أيمن حجاج، ما يتم تداوله من تصريحات وترويج بأن جريمة القتل كانت دفاعاً عن النفس، دون سبق الإصرار والترصد.
وقالت المحامية المصرية في تصريحات لـ“إرم نيوز“ إن هناك 4 دلائل على ارتكاب الجريمة بالقتل العمد مع سبق الإصرار، أولها وجود زجاجة المادة الحارقة والسلاسل الحديدية في قبر شيماء جمال ، بمعنى أن المتهم عقد النية لتشويه جثة المجني عليها قبل قتلها لصعوبة التعرف عليها بعد ارتكاب الجريمة.
وأضافت أبو بكر أن الدليل الثاني هو تأجير المتهم للمزرعة التي شهدت جريمة القتل قبل ارتكاب الجريمة دون سبب مقنع لشرائها، أو حرصه على شراء المزارع، لكنه لجأ لذلك لدفن الجثمان بفيلا المزرعة لضمان ارتكاب جريمته دون أن يراه أحد.
واستكملت محامية أسرة شيماء جمال “ شريك المتهم الرئيسي اعترف بتفاصيل الجريمة في أول القضية، ثم تراجع عن تلك التصريحات، لإظهار الأمر وكأن الجريمة جاءت بعد مشاجرة وأنها دفاع عن النفس، وهو دليل ثالث على ما أذكره“.
واستكملت “ أليس حفر القبر وإعداده لدفن الجثمان داخل الفيلا دليلا على الإعداد للجريمة، ومحاولات إخفاء الأدلة؟!، وهو الدليل الرابع من سياق الأحداث، إلى جانب دلائل أخرى كثيرة ستظهر خلال الجلسات القادمة“.
وأكدت أبو بكر أنها تسلمت أوراق القضية، قائلة“ أعكف الآن على دراسة القضية بدقة، وذلك قبل جلسة 13 أغسطس، وجريمة قتل شيماء جمال لا تندرج دفاعاً عن النفس كما يحاول البعض الترويج لذلك“.
واختتمت ”هناك من يروج للجريمة على أنها دفاع عن النفس لإفلات المتهم من أقصى عقوبة، وأثق في القضاء المصري تجاه سير القضية والتحقيقات“.
وسبق أن أمر النائب العام المصري، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج ، زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسراره، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه.