بدات نتائج جولة الرئيس جو بايدن للمنطقه تظهر للعيان مع خروج القوات الدوليه من مضيق تيران الذى يشكل المدخل الرئيسي للعقبه وايلات وجزيرة صنافير الحدوديه ذات الموقع
الهام امنيا ليتم تسليمها الجزيرتين للجانب السعودي بخطوة ينتظر ان تحمل نتائج عميقة على صعيد العلاقات البنيه
السعوديه الاسرائيليه كما يصف ذلك بعض المتابعين لاسيما مع دخول السعوديه واسرائيل فى خطوط حدوديه مشتركه وهذا ما يعنى ان حاله مباشره من التنسيق الامني ستكون حاضرة بين البلدين المتجاوين .
وعلى صعيد متصل شرعن الكونجرس الامريكي هاله من التحصين السياسي والقانوني على ولى العهد السعودي محمد بن سلمان
عندما طالب الكونجرس الرئيس جوبايدن ضرورة تحصينه من القضايا التى تنظر امام المحاكم الامريكيه وطي صفحة جمال خاشقجي على اعتبار السعودية شريكا استراتيجيا للولايات المتحده كما حث السعوديه على ضروره الالتزام بواجباتها على صعيد الاسعار البتروليه جاء ذلك بعد تدخل الرئيس الفرنسي ماكرون بطريقه مباشره وبهذا يكون ولى العهد السعودي الامير محمد بن سلمان يحظي قد تهيئة له ارضيه الاستقبال ومناخات متكملة المشوار بسلطاته الدستوريه هذا اضافه الى تمديد الهدنة اليمنيه وهو ما يعنى حاله من الاستقرار على المناخات السعوديه اضافه الى دعم مصرى مؤيد دوليا يعمل من اجل حفظ امن منطفه باب المندب المدخل الرئيسي للبحر وهو ما يعد عنوان التشكيل الجيوسياسي الجديد فى المنطقه .
وعلى صعيد متصل تمكن الرئيس السيسي من ايجاد مناخ ايجابي سيسمح بانجاح مؤتمر التغير المناخي الذى سينعقد فى شرم الشيخ فى نوفمبر القادم بعد الزياره الناحجه التى قام بها الرئيس المصري لالمانيا ودخول المستشار شولتز كطرف داعم لحضور الرئيس بايدن لهذا المؤتمر وهو ما يتوقع ان يعيد اداخل مصر للحاضنه السياسيه والى دورها المحوري فى المنطقه وهو ايضا ما يعد دعم مباشر للرئيس السيسي وتمكين دور مصر السياسي فى المنطقه .
وفى الجانب الاخر من المعادله تقوم اسرائيل بترسم اولى
الخطوات المباشره بالاتجاة الذى يسمح لاجاد اجواء من الثقه على طاولة المفاوضات والتى يتوقع عودتها بعد الانتخابات الامريكيه والاسرائيليه ومؤتمر التغير المناخي التى ستجرى جميعها فى نوفمبر القادم وهو الشهر الذى ينتظر ان يحمل نتائج اخر لتخفيف وطئه اللازمه الاوكرانيه بعد رسالة كسنجر للرئيس جوبايدن والتى اوصت بضرورة تخفيف التصعيد وهو ما حملت اولى بشائره اتفاق استنطبول الذى جرى برعايه الامين العام للامم المتحده انطونيو غوتيرس الامر الذى ينتظر ان يعيد الامم المتحده لاخذ مكانها فى نزع فتيل الازمه .
وهى النتائج التى جعلت من الرئيس جوبايدن والحزب الديموقراطي فى موقع متقدم باستطلاعات الراى ودخول مايك بينس بديلا عن دونالت ترامب فى بزعامة الترشح للانتخابات الامريكيه القادمه بعد النجاحات التى حققها جوبايدن على الصعيد الخارجي التى تمثلت بعودة امريكا الى منزلة الصداره الخارجي كما على المستوى الداخلى بعد ما اكد عبر توتير للشعب الامريكي ان هنالك تنزيلا حقيقيا سيطال فاتورة الطاقه اعتبارا من اليوم كما قام ايضا بتسديد ديون رسوم كل الطلبة على مقاعد الجامعات وهذا ما جعل من شعبيته تتجاوز الحدود لاسيما عند فئة الشباب وتتخطي كل التوقعات عند الطبقه الوسطي للانتخابات النصفيه التى ستجرى فى نوفمبر القادم فهل هذا يعني ان نوفمبر القادم التى سيسهد ايضا المونديال فى قطر سيشهد ايضا مناخات
جديدة للمنطقه وانعكاسات جديده تطال ملفات مركزيه مهمه
بعد عودة الولايات المتحدة اليها وتمكن الحزب الديموقراطي من الكونجرس وما الذى سبحمله سياسبة الرئيس جو بايدن للمنطقه فى نوفمبر القادم ؟!.
د.حازم قشوع