زاد الاردن الاخباري -
أكد أمين عام وزارة المياه والري جهاد المحاميد، أهمية تنسيق الجهود لحماية موارد المياه في الأردن، وخاصة المياه الجوفية كونها مسؤولية مشتركة بين الجهات الرسمية والخاصة من جهة والمواطن من جهة أخرى.
وقال خلال فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للإدارة المتكاملة للأزمات والمخاطر الطبيعية إن الأردن نتيجة تواجده في منطقة تشهد العديد من الازمات مثل أزمات اللجوء المختلفة وتزايد تأثير التغييرات المناخية وتذبذبات الهطولات المطرية تأثر كثيرا مما شكل ضغطا متزايدا على موارده والبنى التحتية فيه وخاصة قطاع المياه.
وأشار إلى أن صعوبة الواقع المائي خلال السنوات الأخيرة نتيجة ازدياد الطلب وتراجع المتاح من المياه.
وأكد أن الوزارة وضعت اجراءات مشددة للحد من الاعتداءات في جميع مناطق المملكة والحد من هدر المياه وان الجهود المبذولة تحقق نتائج ملموسة وتقدما ملحوظا لتحديد مواطن الخلل في البنية التحتية للمياه وبالتالي تحسين قدرات الاستجابة والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بالتنسيق مع مختلف الجهات وهو ما شكل قيادة موحدة للتعامل مع هذه التحديات بفاعلية .
من ناحيته أوضح رئيس جامعة آل البيت هاني الضمور أهمية التشاركية بين مراكز البحث العلمي والجامعات والمؤسسات الرسمية للتنسيق والعمل كفريق واحد لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية وفق خطط مدروسة قابلة للتنفيذ في دول المنطقة والعالم.
وأضاف الضمور "أننا في الجامعة حريصون على أن يحقق المشاركين الأهداف المرجوة من إقامة مثل هذه المؤتمرات الهامة".
وأشار الضمور إلى تميز الجامعة من خلال مركزها والذي يعد الأول من نوعه يسعى جاهدا بالتشبيك مع كافة المؤسسات لتوحيد العمل المشترك نحو مواجه اي أزمات ممكن حدوثها والتعامل معها وفق استراتيجية شاملة تضمن الإدارة الناجحة.
مساعد رئيس جامعة آل البيت لشؤون الأزمات ومدير مركز إدارة ونمذجة ومحاكاة الأزمات والكوارث في الجامعة مؤيد الشواقفة عرض من جانبه أبرز اهداف هذا المركز والأنشطة والبرامج التدريبية من خلال الشعب المتوفرة والتي تقدمها خطط كفيلة بمعالجة العديد من القضايا المتوقع حدوثها.