صدحت أروقة مجلس النواب بقانون جديد وهو قانون حماية الطفل مع تحفظ الحكومة على ثلاثة بنود في هذا القانون وهي التبني وحرية اختيار الدين.
أتذكر قول رئيس مجلس النواب أنه هناك قوانين اتية أتمنى ان لا أكون او ألا أشارك بإقرار تلك القوانين
هل هذا القانون من ضمن القوانين التي قصدها رئيس مجلس النواب الحالي؟
والمستغرب هنا هل نحن غير قادرين على تربية أبنائنا ونحتاج لقوانين لتشريع العلاقة بين الأبناء واباءهم.
هل كل تلك الأجيال التي خرجت على مر العقود السابقة لم تكن نشأتها صحيحة وتمت تربيتها في ظل العنف الاسري وعدم احترام الطفل؟؟؟
ما الذي حصل وما الذي سيحصل في ظل القانون الجديد هل سيسمح القانون للأبناء أن يعيشوا بعيدا عن ابائهم وامهاتهم؟
ألم يكن من الأولى قبل التفكير من قبل الحكومة في تشريع مثل هذه القوانين أن يلتفتوا الى الفقر والبطالة وحل هذه المشكلة التي تؤثر بشكل مباشر ورئيس في حياة الطفل.
جون ستيوارت ميل قال: ان القوانين توضع للسيئين لا للطيبين من البشر
وبناء على هذه التشريعات هل نحن البشر السيئين ونحتاج لقوانين لتنظم حياتنا الاسرية اليس هذا عبث ببنية الاسرة الأردنية التي تربت على العفة والطهارة ومبدأ الاحترام المتبادل وحفظ منزلة الابويين أم أنه دعم لانحلال المجتمع لان الشارع بتشريع هكذا قوانين لا ينظر في هذه المأساة الا من باب النقص
ان القوانين الفضفاضة والمطاطة أصبحت تقلق الأردنيين أكثر من الفقر الذي يعيشون فيه.
الأصالة هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن للعقول غير الأصيلة الإحساس بفائدته
والقول الأخير
هل سنعيش لنرى مجلس النواب يرد قانونا واحدا أم أنه أمل نرجوه في المستقبل؟