وزير الخارجية يجري الثلاثاء مباحثات مع نظيره الروماني ويوقعان مذكرات تفاهم
وزير الخارجية يجري الثلاثاء مباحثات مع نظيره الروماني ويوقعان مذكرات تفاهم
زاد الاردن الاخباري -
يبدأ نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، زيارة رسمية إلى العاصمة الرومانية بوخارست، يلتقي خلالها رئيس الوزراء الروماني نيكولاي تشيوكا وكبار المسؤولين الرومانيين.
ويجري الصفدي، خلال الجولة مباحثات ثنائية مع نظيره الروماني بوغدان أوريسكو، كما سيتم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم.
وزير الخارجية الروماني، قال في
تغريدة عبر حسابه على تويتر: "أتطلع لاستقبال صديقي وزميلي الوزير أيمن الصفدي، في بوخارست الثلاثاء، لمتابعة حوارنا بعد زيارتي إلى عمّان
العام الماضي وتعزيز متانة علاقاتنا".
وأضاف أن جدول أعمال الزيارة يشمل التعاون الثنائي والاقتصادي والقطاعي والأمن الإقليمي والتطورات العالمية.
وتعود العلاقات الدبلوماسية بين
الأردن ورومانيا إلى عام 1965، وفي عام 1974 افتُتحت في كلٍّ من عاصمتَي البلدين بعثة دبلوماسية على مستوى "سفارة" وعُيّن سفير مقيم في كلّ منهما، كما أعيد افتتاح القنصلية الفخرية للمملكة الأردنية الهاشمية في مدينة "براشوف" في رومانيا.
الصفدي وأوريسكو، اجتمعا
العام الماضي في عمّان، وأكدا متانة العلاقات الثنائية بين
الأردن ورومانيا التي قامت على قاعدة راسخة من الثقة والصداقة لأكثر من 56 عاما.
المحادثات عكست العلاقات الثنائية في التعاون في مجالات مهمة مثل الزراعة، ومن ضمنها الأمن الغذائي والطاقة، وأيضا تكنولوجيا المعلومات.
وهنأ الوزير الروماني
الأردن وقتها بذكرى مئوية الدولة، مشيرا إلى
العمل على مشاريع مشتركة للتجارة والتبادل التجاري بنحو 350 مليون دولار عن
العام 2020، مضيفا: "نود أن نوسع مجال التعاون، وأن نؤسس منتدى اقتصاديا، وأن نفعل
اللجنة الاقتصادية المشتركة والتركيز على العلاقات الثنائية في مجال الاقتصاد؛ مما يعكس التطور الإيجابي على علاقة البلدين".
الصفدي، قال خلال المحادثات
العام الماضي، إنه اتفق مع
وزير الخارجية الروماني على "الاستمرار في اتخاذ
خطوات عملية تزيد التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وفي مجال الطاقة والزراعة والدفاع أيضا"، ووقعا عددا من الاتفاقيات التي ستوفر مزيدا من الأطر القانونية التي تتيح لهذا التعاون أن يستمر".
وعن القضية الفلسطينية، أشاد الصفدي بـ"موقف رومانيا الثابت في دعم حل الدولتين؛ سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعا ودعمها المستمر لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل
اللاجئين (أونروا)".