أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها دوي انفجارات في سماء حمص الاحتلال يشن غارات على مناطق من بيروت الميدالية الذهبية للفوسفات أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ضبط مصانع نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة مساع لمنع بريطانيا من بيع أجزاء محرك طائرة إف-35 لإسرائيل الملك يؤكد استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية للأهل في غزة 26 مليون من اليونيسف لتنفيذ مشاريع تعليميَّة في الاردن الحكومة توافق على الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع العمالة السورية رئیس الأرکان الإيراني: الصهاینة تجاوزوا الخطوط الحمر الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فشـــــــــــــــــــــــــه غل

فشـــــــــــــــــــــــــه غل

28-07-2022 10:00 AM

.. بقلم الكاتب الصحفي زياد البطاينه - اليوم استمعت لبعض الساده النواب حول موضوع لقاء النواب والحكومه وكان لفظ فشه غل مااسترعى انتباهي حبث قال احدهم فشيت غلي ... الاخ فش غله فك فكيف لنا

سيما واننا نعرف ان همنا الاول الاقتصاد وكل حكومه تعلن انه على راس الاولويات فلا نمينا ولا اثرينا ولا نجحنا

الكل منا يعلم إن لدى الناس إحساسا بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة لتغيير الحال وليست الطريق لجذب الاستثمار وتسديد فوائد الدين والوفاء لشعب وفي منتم صابر في تحقيق ادنى مراتب الرضا ,


بل هي مفاتيح علاها الصدا ولم تعد تلج في خرم القفل…. ونعلم ان المواطن الاردني بات يعاني جراء سياسات عقيمه… وتجارب فاشله….
وان حكومتنا اصبحت مشلوله عاجزة …
ماعادت قادرة على اخراج نفسها حتى من الازمات التي اوقعت حالها بها جراء تلك السياسات
وكانت كل حكومه ترجل الازمات لمن سياتي جتى وصلنا لهذا الحال الذي لانجسد عليه

,وقد خسرت حكوماتنا بالتعاقب حتى شعبيتها بعد ان تخلت عن المواطن راسمالها ومرجعها باصعب الظروف والاحوال …بل مالت عليه حتى قصمت ظهره فلم يعد قادرا على الوقوف معها ولا عليها امام تحديات العصر والعواصف الهوجاء المصطنعه والتي تحركها تلك الجهات او تلك ….
وحتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه فياتي البحر بموجه فيطمسها ونقول ياريت اللي جرى ماكان … وحتى لانظل نحصد العقير و نلهي انفسنا بوعود وامال المجتهدين والخبراء المزعومين والتي هي اشبه بالسراب للعطشان وحتى نوقف هدر المال العام …وحتى لانطيح بالمواطن بالضربه القاضيه وحكوماتنا لا ولن نجد بئرا ترفد منه موازنتها… وحتى نبدأ خطوه سليمه باتجاه التصويب … و نهدم اوكار الفساد … لابد ان نقف ونتسائل ؟؟؟؟
مع انفسنا ماذا فعلت حكوماتنا المتعاقبة ؟؟؟؟
وكل منها يزعم انه فعل ......

و ماذا حققت هذه الحكومه بالذات من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت قصيرة حتى نالت و تنال ثقة الشعب الذي اصبح وحيدا عريانا جوعانا مريضا هزيلا ينشد الخلاص ….هذا الشعب الذي لم يعد يمثله احد حتى من سلمه رقبته ومستقبله و ائتمنه على قضاياه ظانا انه الامل فكان عليه وليس معه ….. وبتنا نتسائل الى اين نحن ماضون انا وغيري من ابناء هذا الشعب الصابر ….
لم نعد ندري الى اين المسير … وماذا نصنع ….. ولماذا وصلنا هذا الحال الذي لانحسد عليه ولايتمناه لنا عدو ولاصديق …
هل هذه, هي الديمقراطية المسؤوله وهل هذه هي السياسات العمياء التي بتنا نكتوي بحر جمرها …. وهل هؤلاء هم فرسان الديمقراطية الذين كنا نعتقد انهم المخلص والمدافع والسهران على مصالحنا …..
هاهم يعتلون خيلها تحت القبةوفوقها ويحاولون ان يستثمروا فينا الطيبه والاخلاص والانتماء ويوهموننا انهم الجدار الذي نستند اليه والمدافع عن حقوقنا والحاملين قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ….
كما واصبحنا نتسائل هل هي الاحزاب البرامج التي يريدوننا ان نؤمن بها ونضحي من اجلها …..هل هؤلاء هم ساستنا والذين يريدوننا ان نتبعهم حفاه عراه وقد خدعنا بهم ...جلهم يبحث عن مصالحه ويغلبون الخاص على العام . ….وكيف لنا أن نقرأ مايجرى حولنا ونفسره…وفي بلادنا تتصاعد حدة الضرائب وتتراجع سويه الخدمات مع ان المفروض ان يحدث العكس
فالحكومة التي ترهق جيب المواطن بضرائبها هي نفسها التي توقفت عن دعم السلع الاساسية للمواطنين ….والحكومة التي تعلن انها تخلي السوق لمشاريع الخصخصة تتدخل بغلظه اكبر في جيب المواطن.
فالضرائب هي بدل خدمات تقدمها الدوله لرعاياها لكن في بلدنا العكس تزداد الضرائب وتتدنى الخدمات …..وماذا عن –غلاء الاسعار وفلتان الاسواق ماذا عن
الضرائب المستمرة والمنوعه والمشكله قوانين جائرة امراض تراجع بالعلم والاداء استيراد وقروض ومنح لاتنفق لان ليس لها طرق لانفاقهاوبعضها لايعرف اين اصبحت ….. وديون تتراكم وفوائد تتعاظم…… والحبل يزداد التفافا على رقبة المواطن الذي لم يعد قادرا على فتح فمه الا عند طبيب الاسنان
وكنا نامل ان يواجه هذا نوابنا ووزرائنا بترجمه وعودهم بسياساتهم بعلمهم وخبراتهم وان يفعلوا شيئا حيالها
لكننا نجدهم لايسالون الا عن الكرسي والجوازت الحمرا والزيادات والرحلات …… ويستثمرون طيبتنا ويعتقدون اننا ساذجون بكل اسف … ويخلعون جلودهم ويستبدلونها كالحرباء في كل يوم ومناسبه ……
ونتسائل ماذا عن الام واهات الشعب الذي اكتوى بنار الغلاء والفقر والمرض والكساد دون ذنب سوى انه الشعب الطيب والذي فرض عليه ان يدفع فاتوره الفاسدين والمختلسين والمرتشين وان يقدم للوطن قرابين من خلال قوت وتعليم ومستقبل الأبناء والأخوة والأصدقاء، أطفال وشباب وجنود وعمال، هم نسيج المجتمع الاردني
ودلوني على قضيه فساد وفاسد اقصي عن كرسيه او تراجع عن قرار لايخدم الوطن والمواطن والعوده محموده مادام فيها الخير ‏‏.
نعم لقد باتت جراحنا أكبر من ان تتحمله اجسادنا الخائرة ، وأعمق من آلاهات … ولكننا في العمق نعرف أننا ندفع ضريبة الكرامة والكبرياء والشهامة،وحب الوطن والالتفاف حول قيادته الشرعية الدينيه والسياسية وايماننا بها الشعب يسددا فاتورة عظمته وحضارته، ومدنيته ورقيه وقنديل العلم والمعرفة والنور ……
الااننا لم نكن يوماً ما أبداً خارج حسابات الذين يريدون لنا أن نعود للقهقرى،
أن تعم جاهلية الحقد والكراهية، وأن نبقى مجرد أرقام وقطيع أغنام يساق إلى المرعى ويسمن ليساق إلى المذبح وهو راضٍ مسرور.. وأكذوبة الإنسانية والحرية والديمقراطية والعداله والنزاهة والشفافية
ويظلوا يلهوننا ويوهموننا بان لقمه العيش وجرة الغاز وتنكه الكاز فقط مانبحث عنه .. وهم واهمون ,,,والله واهمون لكنها ضريبه محبه الوطن والادهى اننا نعرف أنها خرافات وانهم يكذبون علينا باساليب جديده وحسبه جديده ونعلم ان وعودهم بالمستقبل، سراب.....، بل هي أداة حادة يذبح ويدمر فيها الوطن واهله بطريقة ممنهجة ……ومع هذا نصرخ ونناوه ونستغيث وينخدع البعض بشعاراتهم التي يحملونها لنا ….لانها القشه التي يتعلق بها الغريق …… وبالنسبه لهم الطريق الاقرب للوصول الى الكرسي ،
وكثر المناضلون المنظرون ونعرف ان ليس كل مناضل سابق وراهن مناضلا........و كَثُر التجّار في ذروة النضالات. اختلط النضالي بالتجاري. معاصرو ذاك الزمن صامتون.....ولم نعد ندري أجبناء هم، أم متورّطون في لعبة التجارة؟

مال ياتي قروض منح مساعدات حتى ودائع تغدق على رواتب الكبار ومكافاتهم وسياراتهم وزياداتهم واثاث مكاتبهم ووظائف هي جوائز ترضيه على من ينهبون الوطن وثرواته والذين لم تشبع عيونهم بعد والمشرعون والمراقبون والسائلين والمحاسبين والمدعين الحرص على الوطن مشغولين بقرارات الرئيس الذي ياملون يمنحهم من الكعكه جانب حتى لو على حساب الوطن واهله‏‏ .
ولايفاجئنا وازدواجية معاييرها , ووعودهم التي يمنون بها قواعدهم المغدورة بوظائف اذا ماوصلوا خط النهاية وعلى حساب من …. ؟؟؟هم الادرى فهم اصحاب اللعبه والعارفين باسرار دهاليزها .

هذا زمن الشدة لازمن الرخاء…… زمن المقاتلين لا زمن المنظرين…….
زمن الاردنيين ومن اصحاب الخبرات والتجارب والدراية العملية…..
زمن اصحاب المواقف الثابته وصانعي التاريخ الناصع من الولاء لاردنهم الاردن فقط والا فستظل الاخطار قائمه ولاتجد من يدفعها

لذا علينا ان ندرك ماحولنا وان نثبت لضمائرنا ان حب الوطن اشد من كل حب واننا من صنع الاستقلال وبنى الوطن

هومن يحميه
نعم الاردني يظل اكبر من كل الجراح…. ويظل وطنه الاعلى والاكبر…… تروح الشخوص وتاتي وتنتهي لكن…….. الوطن يبقى والتاريخ يفتح صفحاته ويسجل يذكر يشيد يثمن وبالمقابل…….. يلعن كل يد او قلم او لسان ينال من الوطن واهله يلعن كل من يريد المساس بمسيرتنا وعرقله حركه اصلاحنا يلعن كل جاهل لايعرف ماذا يصنع والى اين يمضي










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع