زاد الاردن الاخباري -
ظهر رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي حاملا رشاشا وهو يتجول وسط حراسه في المنطقة الخضراء ببغداد غداة اقتحامها من قبل أنصار خصمه اللدود مقتدى الصدر، وذلك في مشهد أثار الكثير من الجدل.
ويظهر المالكي في إحدى الصور داخل مكتبه وهو لا يزال يحمل الرشاش، وذلك بالتزامن مع عملية الاقتحام التي تخللها احتلال انصار الصدر لمبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء لأكثر من ثلاث ساعات مساء الاربعاء.
وسبق نشر الصور بيان اصدره المالكي، وهو أيضا رئيس ائتلاف دولة القانون، ندد فيه باقتحام المتظاهرين لمبنى البرلمان.
وقال ان “دخول المتظاهرين من أية جهة كانوا إلى باحات مجلس النواب في المنطقة الخضراء والتجاوز على الحماية الأمنية للمنطقة يعد انتهاكا سافرا لحق التظاهر المشروع .. وقد ينجر الواقع الى تقاطعات مع حمايات النواب والمسؤولين”.
ودعا حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى "أن تنهض بمسؤولياتها الدستورية في حماية الوضع الأمني والاجتماعي وتفادي إراقة الدم بين العراقيين، وتعمد إلى استخدام الوسائل المشروعة في ردع أي اعتداء على هيبة الدولة ومؤسساتها".
كما ناشد المالكي المتظاهرين "الانسحاب الفوري من المنطقة والالتزام بحق التظاهر القانوني وعدم الانجرار إلى دعوات المواجهة مع القوات المكلفة بالحماية “.
واقتحم أنصار الصدر مبنى البرلمان للتنديد بترشيح “الإطار التنسيقي” الشيعي، النائب محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة. قبل أن ينسحبوا لاحقا بعد تغريدة لزعيمهم خاطبهم فيها بالقول إن “رسالتكم وصلت”.
وتهكم أنصار الصدر على صور المالكي بالسلاح معتبرين انه ظهر مسلحاً "عقب انسحاب المتظاهرين.. أين كنت عند الاقتحام؟”.
ظهور رئيس الحكومة العراقية الأسبق، نوري المالكي، مساء الأربعاء وهو يحمل السلاح بالقرب من منزله وسط #بغداد برفقة فريق حماية، بعد أنباء اقتحام أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المنطقة الخضراء pic.twitter.com/UHlt88BEFx
— TRT عربي (@TRTArabi) July 28, 2022
خووووش مقاتل... يخزي العين... ونعسان كمان pic.twitter.com/BljeL5BJa9
— فيصل القاسم (@kasimf) July 27, 2022