زاد الاردن الاخباري -
أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصة تيك توك جدلا واسعا حول طبيعة الحياة الباذخة التي كان يعيشها دوقا كامبريدج، وليام وكيت ميدلتون، قبل الزواج. وأظهر المقطع أنه ورغم الحياة الرزينة المتزنة التي يعيشها الزوجان الآن لاسيما بعد إنجابهما أطفالهما الثلاثة، إلا أنهما في الحقيقة كانا يعيشان حياة منطلقة مليئة بالحفلات والسهرات خلال فترة العشرينيات من أعمارهما، أي قبل إتمامهما زواجهما بسنوات. وكشف هذا المقطع، الذي سجَّل أكثر من 4 ملايين مشاهدة حتى الآن، أن الزوجين كانا يستمتعان بحياتهما الخاصة بأفضل ما يكون رفقة أصدقائهما، وقد ظهرا في بعض اللقطات التي وردت بالمقطع وهما في حالة سكر على ما يبدو بعد تمضيتهما بعض السهرات.
ومع هذا، فقد أشاد كثيرون بمتانة العلاقة التي كانت تجمع بين الثنائي في مرحلة ما قبل زواجهما، وهو ما أكدوه من خلال التعليقات التي تركوها بقسم التعليقات على هذا المقطع المصور، بالتزامن مع المجاملات التي تلقتها كيت بسبب إطلالاتها الرائعة وقتها والآن. وعلّق متابع على الفيديو بقوله ”كم كانت كيت رقيقة للغاية. ورغم أن هذه أصعب صور التُقِطَت لها في حياتها، لكنها تبدو فيها غاية في الجمال“. وعلّق آخر ”كيت لا تكبر أبدا“. بينما مازح مستخدم آخر قائلا ”إنهما يتصرفان مثلي في الحياة العادية حين يلتقط أصدقائي الصور، لكن دون خمور“، فيما قال آخر متهكما ”أعتقد أنهما لم يستمتعا من قبل“. وكانت بداية تعارف وليام على كيت في العام 2002 خلال فترة دراستهما في جامعة سانت أندروز باسكتلندا. ورغم انفصالهما لفترة وجيزة عام 2007، إلا أنهما سرعان ما عادا لبعضهما البعض، وبعدها تقدم وليام لخطبتها في 2010، ثم تزوجها في 2011. وبينما تعامل فريق من المتابعين مع ذلك الفيديو على أنه شيء ممتع لتذكيرهم ببدايات رحلة تعارف، حب وزواج دوقي كامبريدج منذ سنوات طويلة وحتى الآن، فإن بعضهم الآخر لم يتقبل الفيديو، من منطلق أنه سيثير نقاشا حول فكرة ”ازدواجية المعايير“ لدى الجمهور؛ إذ كان سيتم التعامل وقتها مع المقطع على أنه ”فضيحة“، وسيتناول الناس الموضوع من منظور مختلف تماما.