زاد الاردن الاخباري -
لقي شخصان مصرعهما، إثر صواعق رعدية تجتاح محافظة الأهواز في جنوب إيران، نتيجة للعاصفة "مونسون"، بينما ارتفع عدد ضحايا السيول التي ضربت البلاد إلى 61 قتيلا و 32 مفقودا.
وأعلنت هيئة الطوارئ الطبية في مدينة أهواز بجنوب إيران، عن مصرع مواطنين إثر صواعق رعدية اجتاحت المحافظة نتيجة عاصفة "مونسون" التي تجتاح المنطقة.
وبلغ حجم الغبار في المحافطة 67 ضعفا للمستوى المسموح به وفق منظمة الصحة، حيث وصل مستوى ذرات الغبار في مدينة أهواز إلى 150 ميكروغرام على المتر المكعب.
وأظهرت مقاطع فيديو حجم عاصفة الغبار التي تجتاح المدينة والمحافظة، حيث تحولت الأجواء إلى اللون البرتقالي، ما تسبب بانعدام الرؤية ومشاكل صحية للمواطنين.
ضحايا السيول
وأعلن رئيس هيئة الإغاثة والدفاع المدني للهلال الأحمر الإيراني، مهدي وليبور، عن ارتفاع عدد ضحايا السيول التي تجتاح البلاد إلى 61 قتيلا و32 في عداد المفقودين.
وأكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، بير حسين كوليوند، استمرار عمليات الإغاثة والبحث عن المفقودين جراء السيول في 661 منطقة من 24 محافظة إيرانية، وتركيز العمليات في محافظة طهران ومنطقة فيروزكوه حيث شهدت 11 قتيلا.
وأعلن كوليوند عن إعادة فتح الطرق التي أغلقتها الفيضانات، مؤكدا عدم وجود نقص في المواد الإغاثية والمؤونات لضحايا السيول.
طهران
وبحسب محافظ طهران، تسببت السيول في هذه المحافطة بمصرع 38 مواطنا، 11 منهم في منطقة فيروزكوه و22 في إمام زاده داوود بمحاذاة العاصمة، و4 في برديس وواحد في شميرانات، بينما يوجد 4 في عداد المفقودين بمنطقة فيروزكوه و2 في برديس.
هذا وأعلن محافظ مدينة مشهد، محسن داوري، عن مصرع 6 سياح عراقيين وسائق الحافلة التي كانت تقلهم في منطقة ميامي بمحافظة خراسان إثر سقوط السيارة بوسط السيول الجارفة حيث كانت تقل 13 سائحا عراقيا 3 منهم في عداد المفقودين.
المرشد الإيراني
من جهته، عزى المرشد الإيراني، علي خامنئي، عوائل ضحايا أحداث السيول التي اجتاحت بعض المناطق في البلاد.
وقال خامنئي في رسالة نشرتها وكالة "إرنا": "إن أحداث السيول المهولة والخسائر الناجمة عنها في الكثير من مناطق البلاد، كبدت مواطنينا الأعزاء خسائر بالارواح والممتلكات والمشاعر..وإنني إذ أعزي جميع المصابين إثر هذه الأحداث، أطالب المسؤولين المحترمين في البلاد، باتخاذ مايلزم لمعالجة الخسائر الناجمة عنها..كما أشكر المسؤولين الذين توجهوا فورا إلى المناطق المنكوبة بالسيول، وأيضا جهود الفرق الإغاثية الشعبية والرسمية لمساعدة المواطنين المتضررين بهذه الكوارث..وإن استمرار هذه الاجراءات التي تنال رضا الباري تعالى والجهود المتواصلة للتخفيف عن أعراض هذه الاحداث المؤلمة، تثقل عواتقنا جميعا".