زاد الاردن الاخباري -
غادر جيولوجي بريطاني متقاعد العراق بعد الإفراج عنه، حيث سجن بتهمة تهريب آثار، بحسب ما أعلنت عائلته، الأحد.
وحكم على جيم فيتون (66 عاما) في يونيو بالسجن 15 عاما في سجن عراقي، وألغت محكمة استئناف في بغداد الإدانة وأمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عنه.
وقال صهره، سام تاسكر، لأسوشيتد برس إن فيتون وصل إلى مطار كوالالمبور، الجمعة، وإن العائلة "سعيدة تماما".
وغاب فيتون عن حفل زفاف ابنته ليلى، الذي عقد في مايو أثناء سجنه.
واعتقل فيتون في مارس في مطار بغداد واتهم بموجب القوانين العراقية بتهريب الآثار.
ولفتت قضيته الانتباه الدولي بعد إدانته بالتقاط شظايا من الفخار وشظايا أخرى من موقع قديم في جنوب العراق أثناء قيامه بجولة منظمة في الجيولوجيا والآثار.
وقال فيتون للمحكمة إنه لم يكن لديه أي نية إجرامية، وأن بعض القطع التي التقطها من موقع غير محروس لم يكن حجمها أكبر من ظفر.
ويخشى كثيرون من أن يردع الحادث السياح عن زيارة العراق حيث تأمل الحكومة في تنمية قطاع السياحة الناشئ.
وبسبب شعورها بالإحباط من التقاعس المتصور من جانب الحكومة البريطانية، بدأت عائلة فيتون عريضة جمعت أكثر من 350 ألف توقيع.
وقال تاسكر إن الدعم الشعبي كان "دليلا على أن تصرفات الكثيرين يمكن أن تحرك الراكد في مثل هذه المواقف، لقد حفزتنا عندما كنا نكافح للعثور على الأمل".