زاد الاردن الاخباري -
اعلن أنصار "الإطار التنسيقي" الموالي لايران في العراق عن اعتصام بالقرب من الجسر المعلق عند مدخل المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، فيما يستمر الاعتصام الذي ينفذه انصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر يومة الثالث
التنسيقي يدعو الصدريين للحوار
وجدد رئيس تحالف "الفتح"، هادي العامري، الاثنين، الدعوات للتيار الصدري و"الإطار التنسيقي" بـ "تغليب منطق العقل والحكمة وضبط النفس وتقديم مصلحة البلادمن خلال الحوار" على اعتبار أن الأمور "قد تخرج عن السيطرة وتفضي إلى العنف"، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).
"والإطار التنسيقي" هو تحالف لعدد من القوى السياسية الشيعية الموالية لإيران، تم تشكيله في مارس من عام 2021، كان قدر عرقل تشكيل حكومة بعد فوز التيار الصدري باغلب نواب البرلمان
اعتصام مستمر للصدريين
ولليوم الثالث على التوالي يواصل أنصار الزعيم الشيعي البارز، مقتدى الصدر، الاعتصام في مقر البرلمان احتجاجا على مرشح "الإطار التنسيقي"، محمد شياع السوداني، لرئاسة الوزراء.
ووصف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المنطقة الخضراء ببغداد بـ "الثورة العفوية"، مشيرا إلى ما سماه بـ "الفرصة الذهبية" للوقوف بوجه "الفساد والظلم والإرهاب والاحتلال والتبعية".
ودعا الصدر في بيان إلى إلى تعديلات "جذرية" لـ "النظام والدستور والانتخابات"، وهي دعوات اعتبرت من قبل الإطار التنسيقي "انقلابا" على الشرعية.
73 مقعد لتيار الصدر
ويعود منصب رئيس الوزراء في العراق تقليديا إلى شخصية شيعية يجري اختيارها بالتوافق بين القوى السياسية الشيعية. لكن مقتدى الصدر، صاحب التأثير الكبير على المشهد السياسي في العراق، أراد تغيير هذه القاعدة بعد فوز تياره بـ73 مقعدا في انتخابات أكتوبر التشريعية. وحاز بذلك أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، وأراد أن يكون تياره هو من يسمي رئيس حكومة "أغلبية" إلى جانب حلفائه من الأكراد والسنة.
وفي يونيو، قدم نواب الصدر الـ 73 استقالاتهم من البرلمان بعد شهور من الخلافات بشأن آلية اختيار رئيس الوزراء مما فتح المجال لـ "الإطار التنسيقي" للاستحوذ على غالبية مقاعد نواب الكتلة الصدرية الذين استقالوا جماعيا.