زاد الاردن الاخباري -
أعلنت المغنية الفلسطينية ناي البرغوثي مساء الاثنين، ان السلطات المصرية أوقفتها عدة ساعات في مطار القاهرة قبل ان تبلغها بقرار منعها من دخول البلاد.
وجاء المنع رغم أن البرغوثي وصلت مصر بناء على دعوة من دار الأوبرا في القاهرة وفي الإسكندرية، وذلك من اجل احياء حفلين غنائيين.
ومن جانبها، أعلنت دار الأوبرا الغاء الحفلين دون ذكر الاسباب. لكن صحيفة الدستور المصرية نقلت عن مصادر في الدار قولها أن "سبب تأجيل الحفلين يعود إلى ظروف خاصة بالفنانة ناي البرغوثي، والتى أبلغت بذلك".
لكن الفنانة الفلسطينية قالت ان دار الاوبرا هي من الغى الحفل بعد قرار منعها من دخول البلاد.
وكتبت ناي البرغوثي عبر صفحتها في فيسبوك قائلة "أحبائي في مصر، أمّ الدنيا، كما قرأتم، قرّرت دار الأوبرا في مصر تأجيل حفلتيّ في القاهرة والإسكندرية إلى موعد غير محدّد بعد".
واضافت ان هذا الالغاء جاء "بعد منعي في مطار القاهرة من دخول مصر الحبيبة لأسباب لا أعرفها حتى الآن، رغم محاولاتي وبعد ثماني ساعات انتظار. صُدِمت، حَزِنت، وانتابتني مشاعر عديدة متضاربة”.
وتابعت قائلة “كفنانة فلسطينية تربّت على قِيَم الصمود والكرامة، أرفض التنازل عن الأمل. بدعمكم/ن الجميل، وبقوة وعمق رسالتي الفنية والإنسانية، أرفع رأسي عالياً لأعِدكم/ن: لنا لقاء ولو بعد حين”.
ناي البرغوثي .. عازفة ومغنية وملحنة
وناي البرغوثي مغنية وعازفة فلوت فلسطينية بدأت حياتها الفنية في الغناء في سن الـ 14، وأكملت دراستها في العزف على آلة الفلوت الكلاسيكي في معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى في فلسطين، حيث اكتشفت هناك حبها الشديد للتلحين.
أربعة من ألحانها الأولى أصبحت في العزف المنفرد على الناي جزءًا من منهج دراسي بتعليم العزف على آلة الفلوت في المعهد الدولي الإيبيري للموسيقى في فالنسيا في إسبانيا.
ففي عام 2013، غنت وعزفت على الفلوت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك؛ احتفالاً باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي عام 2017، بدأت البرغوثي أول جولة لها في خمس مدن في المملكة المتحدة، حيث قدمت مجموعة من المعزوفات العربية الكلاسيكية بالتناغم مع صوت "الجاز العربي".
ولعبت في الآونة الأخيرة دورًا رياديًا في أوبرا "مجنون ليلى"، العمل الذي جعل صحيفة اللوموند تطلق عليها تسمية الوجه الجديد للأوبرا في القرن الحادي والعشرين.
ودرست البرغوثي لمدة عامين في كلية جاكوبس للموسيقى في جامعة إنديانا، وهي تتابع حالياً دراساتها في تعلم العزف على موسيقى الجاز في "كونسرفاتوار" أمستردام، حيث تعمل على اكتشاف الصلة بين الغناء العربي الكلاسيكي (الطرب) والجاز.