زاد الاردن الاخباري -
قام الباحث عبد الكريم ربيع الخزاعلة بإطلاق دراسة حول: دور المنظمات والمؤسسات الدولية في تعزيز مفاهيم الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة في الأردن تقوم المنظمات والمؤسسات الدولية بدور فعال نحو تعزيز مفاهيم الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة في الأردن، وتعد الإمكانيات التي تقدمها المنظمات والمؤسسات الدولية أحد عوامل النجاح في تعزيز مفاهيم الحوار.
وتهدف هذا الدراسة الى التعرف على الجهود المبذولة من قبل المنظمات والمؤسسات الدولية في تعزيز مفاهيم الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة وتأتي هذه الرسالة بهدف استكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير في العلوم السياسية والدراسات الدولية من جامعة آل البيت للباحث عبد الكريم ربيع الخزاعلة بإشراف الأستاذ الدكتور صايل السرحان أستاذ العلوم السياسية في جامعة آل البيت .
ويستهدف هذا البحث مجموعة مركزة من أصحاب المنظمات والهيئات والمؤسسات المحلية والدولية والعاملين عليها والمستفيدين من خدماتها أيضاً الباحثين المختصين من هذا المجال، والذين شاركوا باي من أنشطة وفعاليات المنظمات والمؤسسات الدولية في تعزيز مفاهيم الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة في الأردن بطريقة أو بأخرى، وينقسم هذا البحث الى ثلاثة محاور: الأول يتضمن بعض المعلومات، والثاني يتضمن محور اجابة من متعدد، والثالث يتضمن بعض الأسئلة.
يذكر بأن الخزاعلة يعتبر من النشطاء في مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية وأيضاً خبير في المشاريع التنموية وبناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني في الأردن ومحافظة المفرق وهو الرئيس التنفيذي لمؤسسة قدرات للتنمية المجتمعية وقدرات المستقبل وكاتب وباحث في مجالات عدة ومثل الأردن في العديد من المناسبات المحلية والدولية.
ويمثل الأردن بقيادة يمثل الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، رمزاً عالمياً للتسامح والمحبة وقبول الآخر وتعزيز مسيرة الحوار بين الأديان والحد من الانقسامات والعمل على تعزيز العلاقات بين الشرق والغرب ودعم القضايا الإنسانية لما يقوم به في بناء الجسور بين الشعوب من مختلف الأديان ودعم جهود النهوض بالإنسانية وتعزيز قيم التعايش والتسامح حول العالم ، ويمتلك الملك عبدالله الثاني، مسيرة حافلة بالعطاء في مجال تعزيز ونشر مبادئ وقيم التسامح والتعايش على صعيد المنطقة والعالم، وكان له العديد من المبادرات الفارقة في هذا المجال ومنها مبادرة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان التي طرحها خلال الدورة (65) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك عام 2010 بهدف نشر ثقافة السلام بين أتباع مختلف الأديان والحث على احترام المعتقدات وتم اعتماد المبادرة في 20 أكتوبر من العام نفسه لتتحول إلى مناسبة دولية تحتفل بها الأمم المتحدة في فبراير من كل عام ، ويواصل الأردن في كل عام تنظيم أسبوع الوئام العالمي بين الأديان؛ حيث يشرف الملك في هذه المناسبة على تكريم وتقليد شخصيات وجمعيات اجتهدت في نشر مضامين الوئام بين الأديان ب «جائزة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان» من منطلق تحفيزهم على المضي قدماً في مزيد ترسيخ نشر هذه الثقافة ليحل السلام في كل مكان.
عام 1999، العديد من معاهدات التصدي للإرهاب الدولي، وهو يقوم بدور مهم في حل النزاعات على المستوى الدولي، ويشارك بنشاط في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.