زاد الاردن الاخباري -
أعلنت أذربيجان، الأربعاء، أنها سيطرت على مرتفعات استراتيجية عدة في إقليم ناغورني كارباخ.
وقتل جندي أذري ومقاتلان أرمنيان، الأربعاء، في أعمال عنف قرب ناغورني كارباخ، الجيب الانفصالي المدعوم من أرمينيا أو المتنازع عليه منذ الحرب في عام 2020.
وعلى الرغم من الهدنة الدبلوماسية الخجولة بين أرمينيا وأذربيجان، لا يزال التوتر على أشده بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين. ويبلغ كلا البلدين بانتظام عن اندلاع أعمال عنف وسقوط ضحايا في صفوف الجنود.
وأجرى الرئيس الأذري إلهام علييف محادثات في بروكسل في نيسان/أبريل وأيار/مايو مع باشينيان. وبحسب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال يمكن أن يجتمع الزعيمان مرة أخرى هذا الصيف.
كذلك التقى وزيرا خارجية البلدين الشهر الماضي في جورجيا لإجراء أول محادثات مباشرة بينهما منذ نهاية حرب 2020.
الاتحاد الأوروبي
دعا الاتحاد الأوروبي الأربعاء إلى "الوقف الفوري" للقتال بين القوات الأذرية والأرمنية في إقليم ناغورني كارباخ.
وقال المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان "من الضروري الحد من التصعيد والاحترام الكامل لوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات للبحث عن حلول تفاوضية".
أرمينيا
دعت أرمينيا الأربعاء المجتمع الدولي إلى وقف تصرفات أذربيجان "العدوانية" في إقليم ناغورني كارباخ المتنازع عليه، حيث أدى تصعيد أعمال العنف إلى سقوط 3 قتلى.
وقالت وزارة الخارجية الأرمنية في بيان "تدعو يريفان الأسرة الدولية لاتخاذ تدابير لوقف التصرف والأعمال العدوانية لأذربيجان وتفعيل الآليات لتحقيق ذلك".
روسيا
اتهمت روسيا أذربيجان الأربعاء بانتهاك وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني كارباخ المتنازع عليه، مضيفة أن جنودها لحفظ السلام المنتشرين في المنطقة يحاولون "تحقيق استقرار" الوضع.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان "في منطقة ساريبابا انتهكت القوات المسلحة الأذرية وقف إطلاق النار" مضيفة أن "قيادة قوة حفظ السلام الروسية تتخذ مع ممثلين عن أذربيجان وأرمينيا خطوات لتحقيق الاستقرار".
الولايات المتحدة
عرض وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، مساعدة بلاده في بناء روابط بين أرمينيا وأذربيجان، وحضهما على التوصل إلى تسوية دائمة، وذلك مع مرور عامين على الهدنة التي أبرمت بينهما بوساطة روسية.
وقال بلينكن بعد إجرائه مكالمتين منفصلتين مع الرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، إن لدى البلدين "فرصة تاريخية لتحقيق السلام في المنطقة".
أ ف ب