زاد الاردن الاخباري -
اعتقلت الشرطة المصرية الاربعاء، ممرضة للاشتباه بتورطها في تصوير وتسريب مقطع فيديو داخل المشرحة لجثة طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف التي قتلها زميلها خارج أسوار الجامعة في حزيران/يونيو الماضي.
وفي مقطع الفيديو الذي جرى تسريبه وتداوله عبر مواقع التواصل، تظهر جثة الطالبة نيرة أشرف مصابة بجروحٍ ذبحية من ناحية رقبتها وأسفل أذنيها.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" ان ضباط مباحث قسم شرطة أول المنصورة بمحافظة الدقهلية شمال شرقي الدلتا شمالي مصر، تمكنوا من ضبط الممرضة المتورطة في تصوير مقطع يظهر جثة الطالبة نيرة أشرف داخل قسم الاستقبال في مستشفى المنصورة العام القديم.
واوضحت ان مديرية أمن الدقهلية كانت تلقت إخطارا "يفيد بتمكن وحدة الرصد والمتابعة برصد مقطع فيديو متداول عبر "فيسبوك"، مسرب من داخل المستشفى التخصصي بالمنصورة، للطالبة نيرة أشرف ، فتاة جامعة المنصورة، والتي لقيت مصرعها على يد زميلها الطالب محمد عادل، أمام بوابة الجامعة، أثناء توجهها لأداء امتحانات آخر العام".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها انه "تم إجراء تحقيق موسع مع جميع العاملين باستقبال المستشفى وطاقم التمريض وتم تحديد شخصية الممرضة التي تعمل باستقبال المستشفى والتي قامت بتصوير الفيديو وقت الواقعة، الاثنين 20 يونيو الماضي".
واضاف المصدر ان الممرضة التي تدعى "منى .ال" مقيمة بمدينة السنبلاوين "وبتقنين الإجراءات جرى ضبطها وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات".
تحقيق عاجل في فيديو نيرة أِشرف
وكانت وزارة الصحة فتحت تحقيقا عاجلا بعد تسريب مقطع الفيديو للمجنى عليها وهى جثة هامدة داخل مستشفى المنصورة التخصصي، قبل ان يجري نقلها الى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي.
كما توعدت أسرة نيرة أشرف باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد مسرب الفيديو.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قضت في السادس من تموز/يوليو بالإعدام على محمد عادل بعد إدانته بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المحافظة في 20 أبريل الماضي إثر رفضها الارتباط به، بعد موافقة مفتي البلاد.
وقد رصدت الكاميرات الواقعة البشعة المتهم فيها عادل بذبح زميلته في الشارع، بعدما ترصد للمجني عليها وهي متوجهة إلى أداء امتحان نهاية العام، وذبحها أمام المارة قبل أن تدخل جامعة المنصورة.
وأثارت القضية والحكم عاصفة من الجدل في مصر، حيث تردد قبول فريد الديب، محامي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الدفاع عن المتهم وتساؤلات بشأن من يمكنه دفع أتعاب المحامي الشهير الباهظة.