زاد الاردن الاخباري -
خلال جلسة المحكمة المنعقدة، منذ عدة أيام؛ للبت في قضية قيام شاب مصري بقتل ابنة خاله ذبحاً، بعد فشله في اغتصابها، تفاجأ قاضي محكمة جنايات الجيزة، بطلب المتهم، الإسراع في إصدار الحكم بحقه، غير مكترث ببشاعة جريمته التي ارتكبها.
ويُذكر أن دفاعه السابق، قد تنحّى عن القضية، ليحضر اليوم دفاع جديد. وتواصل محكمة جنايات الجيزة، لليوم الثالث على التوالي جلسة محاكمة المتهم بقتل ابنة خاله، التي تبلغ 15 عاماً، بعد فشله في اغتصابها داخل منزلها في منطقة الزرايب، بقرية البراجيل بأوسيم، وفق موقع (بوابة فيتو) المصري.
ويواجه المتهم ثلاث تهم في القضية، وهي: القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في هتك عرض ابنة خاله، طفلة عمرها 15 عاما، وحيازة سلاح أبيض.
وشهدت جلسة أمس الثلاثاء، ظهور المتهم بداخل قفص الاتهام، وهو يتبادل الضحكات مع أهله داخل قاعة محكمة جنايات الجيزة. وفي بداية الجلسة، طلب المدعى بالحق المدني عن أسرة المجني عليها، بتعويض مدني قدره مليون جنيه، بينما أبدى دفاع المتهم رغبته في الانسحاب، إلا أن المتهم تمسك به كوكيل عنه.
وأعلن صادق مرزوق صادق، دفاع المتهم، تنحيه عن القضية، لوجود قرابة بينه وبين المجني عليها، كما أوضح أنه يريد زيارة المتهم في محبسه بصحبة والدته، ورجل دين، ليتخذ القرار لاحقاً.
وقال دفاع المتهم للمحكمة إنه لم يطلع حتى الآن على أوراق القضية كاملة، مطالبا بالتأجيل؛ للاطلاع. وأضاف الدفاع أنه تفاجأ بأقوال لموكله، لم يعترف بها أمام جهات التحقيق.
ووجه القاضي سؤاله للمتهم: "هل أنت موافق على انتداب محامي للدفاع عنك".. ورد المتهم قائلا: "معرفش حاجة اللي حضرتك تشوفه أفضل يا ريس"...فطلب المتهم من هيئة المحكمة بسرعة توقيع العقوبة المقررة عليه والفصل في القضية.
وحضرت والدة الطفلة المجني عليها، لجلسة المحاكمة، وهي تحمل صورة طفلتها، وطالبت بإيقاع عقوبة الإعدام بحق قاتل ابنتها، والتي قُتلت بطريقة بشعة.
ووقعت الحادثة، حين ذهب الشاب لبيت خاله، لعلمه المسبق بوجود ابنة خاله لوحدها في المنزل، لخروج الجميع إلى العمل، فطرق الباب، لتفتح له، ويطلب منها الماء، ليباغتها لاحقاً في المطبخ، ويستل سكيناً، ويهددها إما قبول الاعتداء عليها، أو القتل. وبعد فشله في تحقيق مراده، قام بتسديد طعنة لها في بطنها، ثم قام بنحرها في رقبتها. وفي محاولة إخفاء جريمته، قام بكسر كاميرات المراقبة.
والغريب أنه بعد اكتشاف الجريمة، تظاهر الشاب بأنه حزين مردداً أنه سيأخذ حق الفتاة من الجاني، لكن الشكوك جميعها كانت تدور حوله، إذ كان أول من أبلغ والديها عن الواقعة.