اليهودية ديانة مغلقة غير تبشيرية، لا تقبل تهويد أحد، وترفض الدخول فيها. ولا تحتل الكثرة العددية هدفاً يذكر، في الفكر والتخطيط الصهيونيين.
لا يدعو أيُّ حاخام يهودي، أيَّ شخص في العالم، لاعتناق اليهودية. ولا يقبل اليهودُ أيةَ طلبات تهويد من أي شخص مهما علا مركزه.
يبلغ عدد اليهود في العالم نحو 14 مليونا، لكنّ تأثيرهم الاقتصادي والانتخابي والسياسي والإعلامي والعلمي والصناعي، في تزايد أقرب إلى تزايد المتواليات الهندسية، لا المتواليات الرقمية.
واليهود في العالم أقرب إلى الحزب والتنظيم والنظام، يديره مجلس اليهود العالمي واللوبيات الحديدية المنتشرة في اماكن وجودهم.
ويقوم هذا التنظيم على ثقافة التضامن والدعم والتعاطف مع المركز وتعد قِبلة اليهود- إسرائيل، دولة اليهود كافة، التي تشكل الوجهة الاستثمارية الأولى لأثرياء اليهود الذين يملكون 10 % من ثروات مليارديرية العالم، وهي ثروات حققتها هيمنتهم على اقتصاد المعرفة، الذي يديرونه إدارة شبه كلية.
تدعم المنظمات اليهودية بقوة، المبادرات الشبابية والابتكار، الأمر الذي حقق ثروات فاقت ثروات كل الدول العربية مجتمعة، مرتين إلى ثلاث مرات !!!
يبلغ تعداد المسيحيين في العالم نحو 2.2 مليار نسمة أي 32 % من سكان العالم. ويبلغ تعداد المسلمين في العالم نحو 1.6 مليار نسمة يشكلون 23 % من سكان العالم.
ويبلغ عدد العرب حوالي 370 مليونا يُشكلون 5 % من سكان العالم.
أما تعداد اليهود في العالم فهو نحو 14 مليونا يشكلون فقط 0.2 % من سكان العالم.
ورغم قلة عدد اليهود المجهرية، فإنهم يملكون نفوذا يتحكمون به في معظم مفاصل العالم.
إن أكثر من 80 % من كبار المديرين والمناصب الأميركية الكبرى هي ليهود، أو لمتزوجين من يهود/يات.
وحسب مركز دراسات الخليج العربي CSR فإن 3 ملايين يهودي يملكون ثروات تزيد على ميزانيات ومداخيل 152 بلدا في العالم !!
يصل متوسط تبرعات الأسر اليهودية إلى الطلبة اليهود والبحث العلمي والانتخابات والإعلام وغيرها من الأهداف، نحو 9 مليارات دولار سنويا، أكرر سنويا.
الأهداف التي حققها اليهود هي برهان على تأثير قوة الكيف وضعف قوة الكم.