أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تنفيذ مشروع تعزيز انتشار المنازل والمباني باستهلاك طاقة صفري ميقاتي: نريد ضغطا يوقف خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار الاحتلال يخفف القيود على المستوطنين في الشمال نتنياهو: وقف النار لا يعني وقف الحرب اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت المعايطة: تمكين الشباب أولوية وطنية بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض
الصفحة الرئيسية أردنيات قيس زيادين: أين رجالات الدولة؟

قيس زيادين: أين رجالات الدولة؟

قيس زيادين: أين رجالات الدولة؟

06-08-2022 05:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

قيس زيادين: كلامي ليس استعراضا او شعبويات بل مدخل لتسليط الضوء على ما يحصل في الاونه الاخيرة و اخرها قضية قانون الطفل

• قيس زيادين: تم تضليل وتجييش الرأي العام ليس ضد قانون الطفل فحسب بل ضد الدولة

• قيس زيادين: إن لم يوضع لها حد الآن وترسم بها قواعد الاشتباك للمستقبل سنكون في خطر

مشهد خطير ما نراه في الأونة الأخيرة واعتقد أنه يجب أن يُقرأ بطريقة أوسع من مجرد خلاف على قانون.

قد يعتبرني البعض معارض أو من عائلة تاريخيا كانت معارضة، والبعض وصل إلى أننا كنا عدميين في بعض الأحيان وهذا غير صحيح، فمثلا لم أعطِ ثقة يوما لحكومة لاعتراضي على طريقة تشكيلها من أفراد وليس لمصالح أو ما شابه.

كلامي أعلاه ليس استعراضا أو شعبويات بل مدخلا لتسليط الضوء على ما يحصل في الأونة الأخيرة و آخرها قضية قانون الطفل، وكيفية تم تضليل وتجييش الرأي العام ليس ضد القانون فحسب بل ضد الدولة.

فبروز خطاب تخويني قاسي ضد "الدولة" خطير جدا خصوصا أن المواطنين غير المسيسين اقتنعوا واليوم الخطر أصبح بمحاولة القضاء على الثقة أو الانتماء بين المواطن ودولته وليس حكومته والفرق كبير.

نسينا أن الدولة وموظفيها أردنيون وأردنيات أبناء هذا الوطن، أبناء عشائر وأبناء بوادي ومخيمات.

قانون الطفل مر على عدة جهات منها مثلا دائرة قاضي القضاة، وحماية الأسرة، ومنظمات و خبراء و قانونيون وديوان التشريع و الرأي حتى الآن وبعدها نواب وأعيان.وهذه الموسسات مكونة من مواطنين أردنيين لا يعقل أن جميعهم متأمرين على الوطن وشياطين ودعاة إلحاد وماسونية، ويريدون تفكيك الأسرة وتدميرها وكل الكلام المعيب الذي استعمل !!!!

البعض بدأ يهاجم المؤيدين مثلا بعبارات أقسى، من أشخاص وأحزاب وتيارات متناسين أنهم لم يصيغوا القانون. القانون تمت صياغته من أردنيين وأردنيات يعملون في الدولة الأردنية!

المشهد الأوسع خطير و خطير جدا، أن تصل بنا الأمور إلى تخوين "دولة" ووطن لمجرد اختلافنا على قانون! هذه ليست معارضة ولا حتى دعوة للنزول إلى الشارع أو حراك أو غيره، الأسلوب أخطر كثيرا و أعمق كثيرا، هذا تدمير لثقة المواطن بدولته (المكونة من أردنيات و أردنيين بأكثر من جهة وموقع و موسسة) عن سبق إصرار وترصد.

سؤالي، أين رجالات الدولة الذين هم الان خارج عملهم الرسمي، علما أن بعضهم "تنغنغ" أو استفاد و الآن مختبىء و خائف؛ أو حتى أكون منصف اأن من خدم بصدق وأمانة فالمتوقع منهم (الذين خدموا بصدق وأمانة وحريصون على الأردن) أن يتصدوا للخطاب المستعمل لا أن يدافعوا بالضرورة عن القانون لأنه مصيبة إذا لم يقرأوا المشهد الأوسع.

أين أنتم من هذا الخطاب و اللغة "التخوينية" ضد "الدولة". التاريخ لا يذكر من يقف على الحياد حفاظا على شعبية مزيفة أساسها كان التضليل.

أين "المحسوبين" وأين وأين وأين في معركة إن لم يوضع لها حد الآن وترسم بها قواعد الاشتباك للمستقبل، سنكون في خطر.
أين انتم؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع