زاد الاردن الاخباري -
سارعت حكومة الاحتلال الاسرائيل لارسال طوق النجاه الى حركة حماس التي تحكم غزة منذ عام 2005 بعد انقلاب دموي بالتزامن مع تحركات شعبية تحتج على حكم الحركة المذكورة
طوق نجاة اسرائيلي
وفي خطوة اسرائيلية في توقيت حرج لحماس، هدد وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، بشن هجوم على قطاع غزة مستهدفا الحركة وقيادتها ، ووجّه غانتس، تهديدًا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، خلال مؤتمر صحفي، عقب انتهاء الجلسة، ، حيث قال إن"إسرائيل تمارس ضبط النفس النابع من قوتها، ونحن لا نريد التصعيد لكننا لن نتردد في التوجه إليه إذا لزم الأمر".
وتابع: "أقول بوضوح لقادة حماس والجهاد إن وقتكم محدود، سيتم إزالة التهديد بطريقة أو بأخرى".
وأضاف: "نحن نستعد لأي عمل على أي جبهة، الوضع الذي تأخذون فيه سكان الغلاف كرهائن، سيعود بالأذى عليكم، لن نتردد في الدخول لحرب، والجيش مستعد لذلك".
ارسال وقود الى محطات الكهرباء
الخطوة الاسرائيلية الثانية كانت من خلال ارسال قوات الاحتلال شاحنات الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة عبر معبر (كرم أبو سالم)
وكانت إسرائيل اغلقت المعابر الثلاثاء، متذرعة بمخاوف من أعمال انتقامية بعد اعتقال اثنين من كبار قياديي حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المدير العام للمحطة رفيق مليحة "إذا لم يدخل الديزل الصناعي اللازم للمحطة لتوليد الكهرباء اليوم أو غدًا، فستتوقف المحطة عن توليد الكهرباء لعدم وجود (وقود) كاف لتشغيلها".
ويعاني سكان غزة البالغ عددهم 2,3 مليوني نسمة انقطاعا للتيار الكهربائي بانتظام، وحصلوا الأسبوع الماضي على ما معدله 10 ساعات فقط من التغذية يوميًا، وفقًا لبيانات وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
#بدنا_نعيش
وأعلن حراك شباب يحمل اسم ”بدنا نعيش“، الإثنين الماضي ، تنظيم فعاليات احتجاجية في قطاع غزة احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية المتردية في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقرر الحراك بدء فعاليته الاحتجاجية بمسيرات شعبية في كافة مناطق قطاع غزة، اليوم الجمعة
ودعا الحراك الشبابي، الفلسطينيين في كافة المناطق والمدن والمخيمات في القطاع بضرورة الخروج والتظاهر ضد حماس، حيث يطالب المشاركون بالحراك بتحسين أوضاع القطاع الاقتصادية، وتوفير فرص للعمل للخريجين.
وزادت وتيرة الغضب على تردي الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، بعد الإعلان عن وفاة شاب فلسطيني من غزة، غرقا قبالة السواحل اليونانية خلال محاولته الهجرة، حيث يلجأ آلاف الشبان الفلسطينيين للهجرة من القطاع بحثا عن فرص عمل.
وتفاعل النشطاء الفلسطينيون مع وسم ”بدنا نعيش“، وهو الاسم الذي أطلق على الحراك الذي شهده قطاع غزة العام 2019، وقمعته القوات الأمنية التابعة لحماس بالقوة آنذاك، واعتلقت الآلاف من المشاركين في مظاهرات طالبت بتحسين الوضع الاقتصادي بغزة.
أماكن تجمّعات حراك #بدنا_نعيش في قطاع غزّة، من بيت حانون وحتّى رفح. pic.twitter.com/47M0gFCC5e
— أحمد بسيوني (@ahmedbassiounii) August 5, 2022
The people of #Gaza will rally against Hamas tomorrow Friday August 5th. #بدنا_نعيش https://t.co/KsgFovB8l2
— RABYAAH ALTHAIBANI رابعة الذيباني🗳 (@rabyaahahmed) August 4, 2022
#بدنا_نعيش لأنه منذ 16 عام لم تجرى بغزة إنتخابات بلدية ولا جامعات ولا نقابات ولا هيئات محلية ونفس الأشخاص يتحكموا بمصير 2 مليون فلسطيني ويعيشوا على عذاباتهم .
— حقائق فلسطينية🇵🇸 (@Palestinianfact) August 5, 2022