زاد الاردن الاخباري -
ارتفعت حصيلة العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ الجمعة، الى 24 بينهم 6 اطفال، فيما اعلن الجيش الاسرائيلي القضاء على كافة كبار قادة حركة الجهاد الاسلامي في القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مساء السبت، ان حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي ارتفعت إلى "24 شهيدا".
واوضحت إن من بين "الشهداء" 6 أطفال وسيدتان الأولى (23 عاما)، والثانية مُسنّة، مضيفة أن عدد الفلسطينيين الذين أُصيبوا جرّاء الغارات ارتفع إلى 203 أشخاص.
ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي أسفرت عن شهداء وجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
في المقابل، تواصل "سرايا القدس" الجناح المسلّح لحركة "الجهاد الإسلامي" إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون تجاه مواقع ومدن إسرائيلية.
اغتيال قيادي في حركة الجهاد
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بغزة خالد منصور، إثر استهدافه في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال الجيش في بيان "في العملية النوعية والمشتركة لجيش الدفاع (الإسرائيلي) والشاباك في منطقة رفح تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي، وأحد أبرز قادتها".
ومن جانبه قال الميجور جنرال عوديد باسيوك قائد ادارة العمليات في الجيش الاسرائيلي انه "وفقا لمعلوماتنا الاستخبارية..فقد تم القضاء على كافة كبار النشطاء الامنيين للجهاد الاسلامي في غزة".
ومن جانبها، أكدت "سرايا القدس" نجاة القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل (أبو طارق) ومقتل نجله إثر استهداف منزل آل المدلل بغارة إسرائيلية على رفح يوم السبت.
وأكد الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن نجله زياد المدلل لقي مصرعه في القصف.
وأشارت مصادر اعلامية إلى أن زوجة "أبو طارق" لقيت مصرعها رفقة طفل صغير في قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح.
وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت مساء السبت بأن الجيش الإسرائيلي استهدف منزل القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في رفح.
صواريخ وتحركات لاحتواء التصعيد
وفي وقت مبكر من فجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض "نحو 60 صاروخا من أصل 160 أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي من غزة نحو المناطق المتاخمة للقطاع"، معلنا نشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" في وسط البلاد.
وفيما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طاولات كوادر من حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية المحتلة، أعلن السبت، استهداف مواقع ومنشآت تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" في جميع أنحاء القطاع القطاع.
وأشارت مصادر إلى أنّ السلطات المصرية تسعى للتوسط في محاول للتوصل إلى تهدئة. وقال مصدر أمني مصري، إنّ جهود الوساطة التي تبذلها القاهرة مستمرّة منذ الجمعة. وأضاف "نأمل في التوصّل إلى توافق، من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت".
من جهته، قال مصدر مصري إن وفدًا من "الجهاد الإسلامي" قد يتوجّه إلى القاهرة، السبت. بدوره، تحدّث زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنيّة، مع قيادة الاستخبارات المصريّة بشأن التطوّرات الحاليّة، بحسب بيان للحركة.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة يوم الإثنين القادم، بطلب من فلسطين لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ حسب ما أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور.
وقال منصور "جرى التواصل مع رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين) وأعضاء مجلس الأمن الآخرين بما في ذلك المندوب العربي (الإمارات)، للاستجابة لطلب فلسطين بأن يتحمل المجلس مسؤولياته بوقف العدوان الإسرائيلي وإدانته، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين" وفق ما نقلت عنه الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا".