زاد الاردن الاخباري -
أفادت المفوضية الأوروبية بموافقة صربيا وكوسوفو على إجراء محادثات في العاصمة البلجيكية بروكسل
وبين المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، ان البلدين وافقا على الاجتماع لمناقشة طرق إنهاء الجمود في محادثات الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى تحسين العلاقات بينهما، في الـ 18 من أغسطس الجاري.
وأوضح ستانو أن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يأمل في أن يجري "محادثات مباشرة" مع رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، والرئيس الصربي، ألكساندر فوتشيتش، "بدلا من محادثات منفصلة"، كما في السابق.
وأضاف أن البلدين "وافقا على تاريخ ووقت" المحادثات. ووصف ستانو الاجتماع بأنه "خطوة مهمة للغاية" لدفع جميع القضايا الأخرى إلى الأمام".
ويسعى البلدان إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حيث يمثل نجاح المحادثات "أمرا حاسما" في انضمامهما للاتحاد.
والأسبوع الماضي، تصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو، على خلفية قانون جديد أعلنته حكومة كوسوفو، لكنها تراجعت عنه لاحقا.
ويلزم هذا القانون الجميع، بمن فيهم الصرب الذين يعيشون في كوسوفو، بالحصول على بطاقة هوية من إصدار كوسوفو واستبدال لوحات السيارات القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم الأقلية الصربية في كوسوفو.
وفي 19 أبريل 2013، وقعت صربيا وكوسوفو "اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين"، التي وصفها الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بـ"التاريخية".