زاد الاردن الاخباري -
يعتمد المتصيدون على الإنترنت على أسلوب جديد لإجبار الضحايا على إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة ببريدهم الإلكتروني، من خلال تخويفهم بحذف حسابهم إذا لم يفعلوا ذلك. ويستخدم المتصيدون طريقة العد التنازلي في هذه العملية.
وبحسب باحثي الأمن السيبراي في مركز كوفينس، يبدأ هجوم التصيد هذا برسالة تدعي تحذير المستلم من أن محاولة تسجيل الدخول إلى حسابة من موقع لم يستخدمه من قبل قد تم حظرها، وأنه يجب عليه النقر فوق رابط يؤدي إلى التحقق من عنوان بريده الإلكتروني.
هذا النوع من التكتيك شائع في هجمات التصيد الاحتيالي، حيث يعلم محتالو الإنترنت أن وضع الضحايا تحت الضغط يجعلهم أكثر قابلية لاتباع التعليمات، وخاصة إذا تم إخبارهم بوجود خطأ في حساباتهم.
ما يميز طريقة الهجوم هذه عن الطرق الأخرى، هو أنها تعرض ساعة للعد التنازلي، لحث المستخدم على الإسراع في إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به، للتحقق من صحة حسابه، قبل أن يصل العد التنازلي إلى الصفر، وإلا فسيتم حذف حسابه.
هذا ليس تحذيراً حقيقياً، وحتى إذا وصل عداد العد التنازلي إلى الصفر، فلن يتم حذف أي شيء، ولكن التكتيك مصمم لإثارة الذعر لدى الضحية ودفعها لاتباع التعليمات.
إذا قام المستخدم المستهدف بإدخال بيانات تسجيل الدخول الخاصة به، فإن المتصيد سيحصل على هذه البيانات بسهولة. هناك عدة طرق يمكن للمهاجمين من خلالها إساءة استخدام بيانات تسجيل الدخول، مثل بيع كلمات المرور المسروقة لمجرمي الإنترنت الآخرين لاستخدامها
في حملاتهم غير المشروعة.
يُنصح بتغيير كلمة المرور بسرعة، في حال تعرضت للسرقة، ويفضل أن يتم استخدام كلمة مرور معقدة يصعب تخمينها، وفق ما أورد موقع زد نت الإلكتروني.