زاد الاردن الاخباري -
نقلت وسائل إعلام اردنية عن مصادر رسمية نفيها الأحد، صحة أنباء متداولة على مواقع التواصل عن القاء الجيش الأردني القبض على ماهر الأسد شقيق الرئيس الروسي بشار الأسد قرب الحدود.
واكد مصدر رسمي مطلع أن "كل ما تم تداوله حول إلقاء القبض على شقيق الرئيس السوري قائد الحرس الجمهوري ماهر الأسد، بالقرب من الحدود الأردنية عاٍر عن الصحة".
وأشار الموقع الى ان ناشطين تداولوا عبر مواقع التواصل معلومات تفيد بأن الجيش الأردني ألقى القبض على ماهر الأسد بالقرب من الحدود الأردنية السورية.
وألمح مغردون على "تويتر" إلى أن القبض على ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد تمت خلال قيامه بالإشراف على عملية تهريب كبيرة للمخدرات.
ولفت المصدر الى ان رئيس هيئة الأركان المشتركة الاردنية اللواء يوسف الحنيطي كان اكد في وقت سابق "تسخير كافة الإمكانات والقدرات المتوافرة في القوات المسلحة للتعامل مع كافة عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها، بشكل يحفظ أمن واستقرار المناطق الحدودية".
وشدد اللواء الحنيطي على أن "القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ستقف بالمرصاد أمام من تسول له نفسه المساس بالأمن الوطني الأردني، وأنها مستمرة في بذل أقصى الجهود لحماية الوطن ومقدراته والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره بكل قوة وحزم".
اللواء ماهر الأسد الرجل الثاني في سوريا
يشير معلقون الى ان اللواء ماهر الأسد ، هو ثاني أقوى شخصية عسكرية في سوريا، وهو أصغر أبناء الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
تتصف حياة ماهر الأسد، المدرج على لوائح العقوبات الأمريكية والأوروبية، بالكثير من الغموض والابتعاد عن الأضواء الإعلامية.
يحمل ماهر الأسد رتبة لواء ركن في الجيش، ويشغل قائاد للحرس الجمهوري وللفرقة الرابعة المدرعة، كما أنه عضو في اللجنة المركزية لفرع سوريا الإقليمي في حزب البعث.
كان ماهر الأسد قد التحق بجامعة دمشق ونال فيها إجازة في إدارة الأعمال، وبعد تخرجه انخرط في السلك العسكري كما شقيقه الأكبر باسل (الذي كان يتولى ويشرف على تدريبه وكان يومها برتبة نقيب في كتيبة المهام الخاصة) ، الذي توفي بحادث سير في العام 1994.
ومن حينها، تدرج في المسؤوليات العسكرية، حيث تولى في العام 1994، قيادة كتيبة في الحرس الجمهوري بعد وفاة شقيقه باسل.
وتمت ترقيته في العام 2000، من رتبة رائد الى رتبة عقيد بعد وفاة والده، ليصبح فيما بعد قائداً لفرقة الحرس الجمهوري، والتي تضم 10 آلاف جندي.
كان له دور مهم في حماية العاصمة دمشق بعد قيام المجموعات المسلحة باغتيال وزير الدفاع السوري وخلية الأزمة المؤلفة من كبار المسؤولين الأمنيين واللواء آصف شوكت في 18 تموز 2012.
قاد العديد من العمليات والمعارك في الغوطة وحمص وحلب. وكذلك كان لفرقته الدور الأساسي في إنهاء ملف درعا مؤخراً.
تولى رسمياً قيادة الفرقة الرابعة بعدما ترقى لرتبة لواء ركن في العام 2017.