زاد الاردن الاخباري -
فند مسؤول افغاني سابق رواية حركة طالبان حول عدم عثورها على جثة زعيم القاعدة أيمن الظواهري الذي قتل في ضربة أميركية في كابول اوائل الشهر الجاري، واكد ان الحركة دفنت جثته "سرا" في ولاية قندهار جنوبي البلاد.
وكان المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد قال السبت، إن الحركة لم تعثر على أي جثة في موقع اغتيال الظواهري، مشيراً إلى أن "هذا الموضوع قيد التحقيق".
وقال مجاهد: "لم نعثر على أي جثث بعد والمتفجرات التي استخدمت في هذا الهجوم دمرت كل شيء بشكل كامل".
لكن النائب الأول للرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح، قال في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، إن "طالبان دفنت جثة الظواهري ورفاقه سراً في منطقة بنجواي بولاية قندهار".
واضاف "أرسل لي شخص من قندهار صوراً وإحداثيات تفيد بأن طالبان دفنت جثة الظواهري ورفاقه سراً في منطقة بنجواي في ولاية قندهار".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في 2 اب اغسطس الجري، اغتيال الظواهري بطائرة أمريكية مسيرة بعد استهدف محل إقامته في العاصمة الأفغانية كابول.
وأعلنت حركة طالبان، الخميس الماضي في بيان لها ”أنها لا تعلم بوجود الظواهري في أفغانستان، وأن العملية العسكرية لواشنطن في أفغانستان تعد انتهاكا لاتفاق الدوحة“.
وحذرت طالبان من أن تكرار مثل هذه الهجمات والانتهاكات للمجال الجوي للبلاد ستكون له عواقب ستكون الولايات المتحدة مسؤولة عنها، وبعد الإعلان عن مقتل أيمن الظواهري اتهمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي طالبان بإيواء قيادة تنظيم القاعدة في كابول.
وبعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، أصبح الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وأصبح أحد أكثر الشخصيات المطلوبة في العالم.