أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض
عندما تصرخ القدس!

عندما تصرخ القدس!

08-08-2022 02:59 AM

في صورة سياسية باتت واضحة لكل قارئ للمشهد بصورته الحقيقية، تصرّ اسرائيل على تكرارها على حساب شعب وأمنه، كلما اقتربت انتخابات الكنيست نجد الأسلحة الاسرائيلية صوّبت عنفها وانتهاكاتها صوب الشعب الفلسطيني، وكأنّ شعاراتهم الانتخابية لا تجد حبرا تخط به برامجها سوى الدم الفلسطيني، هي الصورة البشعة المليئة بالحقد والظلم تتكرر بكل ظلم وعنف.
ما حدث ويحدث في القدس، لا يمكن وصفه بكلمات عادية، فهي انتهاكات وجرائم تسلب الحق الديني من المقدسين والمصلين، وتنتهك حرمة الأقصى بصورة إجرامية خطيرة، دون مراعاة مشاعر المصلين والمسلمين، بل على العكس يتم حماية قطعان المستوطنين عند اقتحامهم للأقصى، من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وكأن هذه البقعة من الأرض ليست مقدسة لها احترامها وقدسيتها ومكانتها التي يجب أن تحترم وتصان، وليس العكس.
القدس تصرخ بصوت حتما يخيف ويرعب الاحتلال الاسرائيلي، لكن على ما يبدو أنه لم يصل بعد لمسامع الكثيرين، فما تزال ردود الفعل حيال ما يحدث في فلسطين متواضعة إن لم تكن معدومة عند البعض، دون رؤية خطورة ما يحدث وبشاعته بعين العدالة والإنصاف، فحتى اللحظة نرى الأردن وفلسطين في الميدان بنضال واضح ولغة حادة حاسمة، ونرى المقدسيين يرابطون في القدس رجالا ونساء، يتم الاعتداء عليهم واعتقال شبابهم وإبعاد العشرات منهم إمّا خارج الأقصى أو خارج مدينتهم القدس، دون ذلك ربما لا نسمع سوى صدى صراخ زهرة المدائن.
ما يحدث في القدس وغزة يأتي ضمن الاستعداد لانتخابات الكنيست 25 التي من المقرر أن تجري في الأول من تشرين الثاني المقبل، هي وسيلتهم لجذب الأصوات من خلال هذه الاقتحامات التي بالغالب أكثر ما ترضي الشارع الاسرائيلي، وفي ذلك جريمة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسيين والأقصى، فمن غير المنطق أن تبقى القدس المحتلة متأهبة لحرب متوقعة يوميا وكل ساعة، بانتظار أن توجّه بوصلة حربهم لها، فالأقصى لا يمكن أن يكون جزءا من معركة أقل من يقال عنها أنها مشبعة بالجرائم.
لم يكن يوم أمس يوما عاديا في القدس ولا على الأقصى، مشاهد وإن غطّت عليها كلمة «الله أكبر» إلاّ أن حجم الوجع بها لا يوصف، ولا يرضيه أي ردة فعل سطحية، فما حدث يتطلب مواقف دولية تحمي هذه البقعة المقدسة، وتحمي سكّانها، ومقدساتها وتساند الاردن وفلسطين في نضالهم ضد الاحتلال، ومساندتهم لصمود المقدسيين، ففي بلاغات اللغات كثير من التعبيرات التي تطرب لها الأذان لكنها في واقع الحال لا تقدّم ولا تؤخر في حقيقة ما يحدث، جرائم اسرائيل بحاجة لمواقف عملية، حتى تكفّ يدها عن جرائمها المستمرة في الأقصى والقدس، وكذلك غزة.
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى، بحماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكأن هذه الأرض ليس مسجدا، يقتحمونها ويؤدون صلاتهم التلموذية بصوت مرتفع، وفي هذه الأثناء لا نسمع من يطالب بوقف هذه الجريمة، بل على العكس نرى شبابا وشيوخا ونساء وحتى أطفالا، يتعرضون للضرب والاعتداءات والرصاص والتعذيب لكونهم يدافعون عن دينهم والأقصى، دون تحريك سكون مخيف ومتعب من عالم أدار ظهره لفلسطين والأقصى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع