زاد الاردن الاخباري -
تغيّبت المطربة الشعبية بوسي عن تشييع جثمان والدها ”محمد شعبان“ الذي توفي يوم أمس الأحد الموافق الـ 7 من أغسطس/ آب، وفق ما أعلنت الممثلة الشابة برلنتي فؤاد عبر حسابها في موقع فيسبوك.
وكتبت برلنتي ”خبر حزين جدا لا إله إلا الله.. ربنا يرحمك يا عم محمد يا طيب، كان قلبك حاسس، رحت عند ربنا اللي أحسن من الكل.. عم محمد شعبان والد المطربة بوسي، ادعوله بالله عليكم“.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أقرباء المطربة الشعبية، أنه جرى تشييع جثمان الراحل ”محمد شعبان“ بمسقط رأسه في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وسط اختفاء تام من بوسي، التي لم تحضر جنازته ولم تعلق حتى الآن على خبر وفاة والدها.
وقالت صحيفة صدى البلد المحلية، إنه تم تشييع جثمان والد بوسي بمقابر الأسرة بمنطقة الإشارة في الشرقية، وسط حضور عدد من أهالي المنطقة وأبنائه، بينما لم يتم مشاهدة بوسي وسط الأهالي وأشقائها أثناء تشييع جنازة والدهم.
وواصلت بوسي تجاهل وفاة والدها الذي كان من المقرر أن يجري عملية جراحية، يوم الأربعاء المقبل، لكنه رحل قبل موعدها، إذ لاحظ المتابعون أنها لم تنعه على أي حساب من حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
آخر منشور لـ“بوسي“ عبر إنستغرام، كان قبل يومين من وفاة والدها، وتحديدا يوم الجمعة الـ 5 من أغسطس/ آب، وهو عبارة عن مجموعة من الصور الشخصية من جلسة تصوير بكاميرا المصور رامي عريضة.
يذكر أن والد بوسي الراحل، كان يخرج بين الحين والآخر ليشكو تجاهلها له بعدم مساعدته ماديا، رغم طلبه المساعدة منها، لكنه أخيرا أكد أن بوسي وزوجها على تواصل معه، وانها أرسلت إليه في عيد الأضحى مبلغا ماليا وخروفا للأضحية.
وتوقعت الجماهير أن تكون تلك التصريحات من بوادر الصلح بينهما، وأن تتجاوز بوسي الخلافات مع والدها، لتشارك في تشييع جثمانه، لكنها تغيبت وتجاهلت الأمر تماما؛ ما أصابهم بالصدمة جراء تصرفها هذا.
يذكر أن النجمة الشعبية بوسي كانت قد أكدت في تصريحات تلفزيونية سابقة أن والدها لم يسأل عنها عقب انفصاله عن والدتها، لكنها رغم ذلك كانت تساعده ماديا كل شهر.