زاد الاردن الاخباري -
اعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلية عن خسائرها نتيجة ردة فعل المقاومة على العدوان الذي شنته على قطاع غزة لمدة 4 ايام، حيث دخلت المنطقة في هدنة منذ منتصف الليلة الماضية
وقالت تقارير عبرية انه وخلال "الجولة القتالية الأخيرة مع غزة"، تضرر بفعل الصواريخ في عسقلان 28 مبنى و34 مركبة، وفي سديروت 19 مبنى و 20 مركبة، وقالت انه ما زال هناك الكثير لم يقدموا بعد تقارير عن الأضرار.
ولم يعلن عن مقتل او اصابة اي اسرائيلي
في المقابل اعلنت حركة حماس التي تسيطر على غزة عن حجم الخسائر الفلسطينية
من جهته نظم المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس بغزة، مؤتمرًا صحفيًا، بالتعاون مع وزارتي الأشغال العامة والتنمية الإجتماعية، استعرضوا فيه إجمالي أضرار العدوان وإعلان بعض التدخلات الحكومية العاجلة.
وقال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان، م. ناجي سرحان، "الإحصائيات الأولية تشير إلى أن هذا العدوان قد خلف أضرارا في قطاع الإسكان تمثلت في هدم 18 وحدة سكنية بشكل كلي بالإضافة الى 71 وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي بليغ غير صالح للسكن و1675تضررت بشكل جزئي، وقد باشرت طواقم وزارة الأشغال العامة والإسكان بالحصر التفصيلي للوحدات السكنية المتضررة".
وعن الاعتداءات التي سبقت هذا العدوان تابع سرحان: "مازلنا نستكمل جهول إعادة إعمار قطاع الإسكان المتضرر كليا وجزئيا خلال الاعتداءات السابقة والتي لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، إذ أن هناك ما يقارب 2200 وحدة سكنية مهدومة كليا متبقية ولم يتوفر تمويل لإعادة إعمارها حتى الآن تقدر تكلفتها بقرابة 100 مليون دولار، هذا بالإضافة إلى تعويضات الأضرار الجزئية السكنية والتي تقدر بقرابة 110 مليون دولار، ناهيك عن تعويضات أضرار القطاع الاقتصادي (الصناعي والتجاري والزراعي) وباقي القطاعات الأخرى التي لم يتم إعادة إعمارها حتى الآن والتي تقدر بإجمالي 875 مليون دولار.
وذكر أن عملية الإعمار تواجه تحديات، من أهمها:
لا يوجد مانحون حقيقيون سوى قطر ومصر وقليل من الدول الصديقة، وهناك ضعف واضح في حجم التمويل المتوفر مقارنة بالاحتياج المطلوب.
يمارس الاحتلال الإسرائيلي ضغطا على المانحين لتأخير عملية الإعمار واستثناء بعض القطاعات منها.
تخلي السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله عن دورها في حث ومتابعة المانحين وتوفير التمويل اللازم لعملية الإعمار.
وناشد "الأخوة في اول مجلس التعاون الخليجي وخصوصا المملكة العربية السعودية والكويت والذين كانت لهم إسهامات كبيرة وأساسية في إعمار ما دمره الاحتلال بعد حرب 2014، ودول الاتحاد الأوروبي والدول الصديقة الى تقديم الدعم العاجل واللازم لاستكمال برامج الإعمار والبدء في برامج التنمية في كافة القطاعات".