أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم المستهدف بغارة البسطة
اختراق الأنظمة العربية !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اختراق الأنظمة العربية !!

اختراق الأنظمة العربية !!

09-08-2022 04:47 AM

يقف برجُ القاهرة شامخاً، على نهر النيل، كأوضح وأعلى وأفصح شاهد على الرشوة !!
يقف البرج الذي أراده الزعيم المصري جمال عبد الناصر، رمزا لكرامة مصر، ورفْضا للرّشى والاملاءات المرتبطة بها.
برج القاهرة دليل، على أن أساليب الشراء والاحتواء، تطمح في أن تطال، حتى قادةَ الشعوب التاريخيين العظام.
وبرج القاهرة، هو أطول كلمة (لا) في التاريخ، أطلقها المصريون في وجه اميركا سيدة العالم، ذات المخالب النووية.
تم إنجاز البرج، بأموال رشوة أمريكية، في عهد عبد الناصر، عام 1961، وجاء على شكل زهرة لوتس، بارتفاع 187 مترا، وبكلفة 6 ملايين جنيه مصري.
أطلق الأميركان على البرج المنيف، اسم «شوكة عبد الناصر»، وأسماه المصريون «وقف روزفلت» !!
يَذكر المؤرخُ العسكري المصري جمال حمّاد، أنّ الأموال الأميركية التي صُرفت على بناء هذا البرج، دُفعت إلى الحكومة المصرية كرشوة عن طريق سفارتها في القاهرة، بهدف التأثير على موقفها المؤيد للقضية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي.
كانت مصر تزوّد الثوارَ الجزائريين بالمال والسلاح، وتوفر لهم التدريب والدعم السياسي والمالي والإعلامي والدبلوماسي والطبي.
لم ينجح الأميركان بالطبع في شراء جمال عبد الناصر، فَمَن مِن رجالاته، نجحوا في شرائه وإغوائه وتجنيده؟!
يستحيل أن يكون رجالات عهد عبد الناصر كلهم، في نفس صلابته الوطنية والأخلاقية والروحية.
و لا شك أن الذين فشلوا في اقتحام حصن عبد الناصر، لم يتوقفوا يوما، عن محاولات اختراق رجالات نظامه، خاصة وأن نظام عبد الناصر كان ذا سطوة وتأثير في الإقليم برمته.
إن مجريات وتطورات الأحداث لتؤكد أن القوى الاستعمارية جنّدت وشغّلت.
فكيف نفسر، العداء المطلق للفكر والديمقراطية وقمع الرأي الآخر وتدجين الإعلام الحر في مصر آنذاك ؟!
وكيف نفسر استشراء ظاهرة الخوف، وزرع الكاميرات في مخادع الفنانات والسياسيين والتسجيل لهم وابتزازهم، ومنهم عبدالحليم حافظ وسعاد حسني ونور الشريف، حتى أم كلثوم، لم تسلم من انتهاك حياتها الخاصة.
كم نظاما وتنظيما وحزبا ومنظمة عربية، احتووا، وكم رجلا من رجالات الزعيم جنّدوا، فوقفوا على نقاط ضعفه ومكامن قوته ؟!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع