أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
8 مليارات دولار الخسائر الإنتاجية للقطاع الخاص الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الملك يرافقه ولي العهد في محافظة الكرك الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 عطاء لشراء كميات من الشعير 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان النفط يتراجع وسط ترقب لقرار أوبك+ بشأن الإمدادات المركزي الأوروبي: أي حرب تجارية لن تكون في مصلحة أحد "البريد الأردني" تطرح اليوم الطابع العربي التذكاري الموحد "مع غزة" إيران تحتفظ بحق الرد على ضربات إسرائيل وترحب باتفاق لبنان " الشؤون الفلسطينية": الأردن يؤكد دعمه الموصول لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان 9 شهداء في قصف الاحتلال الإسرئيلي على مخيم النصيرات أمين عام اتحاد الغرف الخليجية: الأردن يمتلك فرصا استثمارية كبيرة مقتل 4 أشخاص جراء الثلوج الكثيفة التي تجتاح كوريا الجنوبية الذكرى 53 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف اليوم 674 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم نائب رئيس هيئة الأركان السابق: دفعنا ثمن الحرب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة رحيل غرايبة يكتب: يجب الضرب بيد من حديد على يد...

رحيل غرايبة يكتب: يجب الضرب بيد من حديد على يد هؤلاء

رحيل غرايبة يكتب: يجب الضرب بيد من حديد على يد هؤلاء

10-08-2022 01:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: د. رحيل غرايبة - الأسرة لدينا هي الحصن الحصين للطفل... التي تتكفل بتربيته وتعليمه وتهذيبه وتنشئته واكسابه منظومة القيم النبيلة بحب فطري وحنان طبيعي غير متكلف وحرص أبوي عميق ولطف امومة ليس له مثيل .. وليس هناك قوة في الارض تستطيع تعويض الطفل عن حنان أمه وأبيه ..ولذلك لا يمكن صيانة حقوق الطفل وحفظ كرامته على الوجه الامثل كما تصونها وتحفظها الأسرة ...
ان الذين يسعون الى تفكيك الأسرة أو الطعن في قدسية الرابط العقدي بين الزوج والزوجة ، أو البحث عن تسهيل العلاقات غير المشروعة بين الجنسين وإقامة الكيانات البديلة أو شرعنة ما يناقض فطرة الله التي فطر الناس عليها ..يكذبون ويخادعون انفسهم ومجتمعهم في هذه المسألة قطعا مهما كان التظاهر بتنميق الكلمات واستبدال المصطلحات ... ليس هناك مجتمع غربي أو شرقي يرقى الى مستوى البناء الاسري لدينا ..وليس هناك ما يماثل تماسك الاسرة كماهو لدينا ..وليس هناك مجتمع على وجه الارض يقدم ما تقدمه الأسر والمجتمعات العربية والاسلامية لأطفالها وأبنائها من حنان وعطف وخدمة وحرص ..

نحن يا جماعة الخير نؤثر أبناءنا على أنفسنا في كل شيء.. يبيع الأب أملاكه وكل ما بحوزته من أجل تعليم إبنه في أفضل الجامعات .. ويفني عمره في رعاية أبنائه ويقطع اللقمة عن فمه ليضعها في فم إبنه او إبنته..والأم حتى لو كانت أرملة تفني عمرها وثمرة شبابها وتحرم نفسها من الراحة والأكل واللباس من أجل أن ترى ابناءها سعداء .. وأن لا تقل فرصتهم في التعليم والعيش عن فرص أقرانهم ..
الأسرة لدينا لا تطرد الإبن أو البنت عندما يصل الى سن الثامنة عشرة ...بل يبقى في رعايته حتى بعد الزواج .. ويبقى همهم في رقبته الى الممات ..

يجب عدم القياس على بعض الحالات الشاذة التي لا تمثل ظاهرة وإن كانت تستحق العلاج ..
واذا أردنا أن نظهر الحرص عل حقوق الطفل ينبغي أن يظهر هذا القصد من خلال الحرص على بناء الاسرة واستقرارها والإبتعاد عن كل ما يزعزع الأسرة وأركانها وأسسهها وقدسيتها وإدامة الحب والرحمة والمودة والإحترام والتعاون بين الزوجين ...ويجب الابتعاد عن كل ما يفسد الأسرة..ويجب الضرب بيد من حديد على يد كل من يسعى الى تفكك الاسرة وزعزعة استقراها وهدم منظومة القيم لدى الأجيال ..وكل من يسعي الى اشاعة ونشر تقليد المجتمعات المتفككة والمضروبة التي تشيع فيها الفاحشة وتصادم نواميس الكون ...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع