يجب علينا ان نحافظ على نظافة الوطن حيث البداية تكون من البيت الذي هو مكان التربيه الاول فنظافة البيت وافراد الاسره لها دور كبير في صحة افراد الاسرة والمجتمع ككل ثم يأتي بعد ذلك المدرسة التي تعزز المبادئ الأساسية للنظافة وتشجع الطالب على تطبيق هذه المبادئ في الطرق العامة فالأماكن العامة مسؤولية كل فرد في المجتمع ويلعب التثقيف البيئي دورًا مهمًا في الحفاظ على نظافة الوطن وللشباب دور مهم وفعال في المحافظة على نظافة بيئة الوطن عن طريق الاعمال التطوعية والمشاركة بها وتشجيع كافة افراد المجتمع على اختلاف اعمارهم وثقافاتهم بالاشتراك بالعمل التطوعي للوصول الى الهدف المنشود وهو نشر ثقافة الحفاظ على نظافة الوطن والتشجيع على ذلك من خلال توفير الكثير من الوسائل والدعم اللوجستي من الحكومة
بطرق علميه مدروسة .
كما ان هناك لوسائل الإعلام اثر كبير في التوعية للحفاظ على نظافة الوطن عن طريق اللقاءات والندوات التلفزيونيه والاخباريه ونشر المحاظرات التوعوية وتشجيع افراد المجتمع للمشاركة في الحملات البيئية
وتوعية البيئية على اهمية المحافظه على نظافة الوطن وضرورة التخلص من النفايات بالطرق السليمة وضرورة اشراك المواطن في تنظيف بيئته عن طريق إشراكه في حملات النظافه التطوعية التي تعمل على جعلها ثقافة سائدة في المجتمع والتخلص من حالة اللامبالاة التي يعيش فيها المواطن والتي تدفعه إلى رمي النفايات عشوائيًا وعدم الاهتمام بنظافة المكان والبيئة
قـد نستخف أحيانًا بأهمية البيئة المحيطة بمكان إقامتنا إلا أنها تنعكس على نحو مباشر على صحتنا وقد تؤدي السلوكيات الخاطئة في رمي النفايات عشوائيًا إلى انتشار الأمراض الخطيرة على صحة الانسان والمجتمع ككل وان الحفاظ على نظافة الوطن يحقق الرفاه الاجتماعي ويجلب الاستثمارات وخاصة السياحية منها ويعمل على تشجيع السياحة وان المحافظة على عناصر البيئة واستدامتها بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة يعزز الإحساس بالأمان البيئي والحفاظ على الصحة العامة ومنع انتشار الامراض بين افراد المجتمع ويزيد من موارد الدولة.