زاد الاردن الاخباري -
أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى أنه يتعرض وشركته التي وصفها بالعظيمة، لهجوم من جميع الجهات، وقال: "هذه جمهورية الموز".
وأكد ترامب، أنه سيخضع للاستجواب تحت القسم، اليوم الأربعاء، بالتحقيق المدني الذي تجريه المدعية العامة في نيويورك بشأن تعاملاته كقطب من أقطاب العقارات.
وعلى منصة "تروث سوشيال"، كتب ترامب قائلا: "موجود في مدينة نيويورك الليلة..سأرى المدعية العامة العنصرية لولاية نيويورك غدا (بالتوقيت المحلي)، لمواصلة أعظم مطاردة ساحرات في تاريخ الولايات المتحدة!"، مستحضرا بذلك مزاعمه المتكررة حول ليتيشيا جيمس (وهي مدعية من ذوي البشرة السمراء) وحول التحقيق.
وبحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، فإن التحقيق المدني في نيويورك، الذي تقوده المدعية العامة ليتيشيا جيمس، يتضمن مزاعم بأن منظمة ترامب قامت بتحريف في تقدير قيمة الأصول الثمينة، مثل ملاعب الغولف وناطحات السحاب، وعملت على تضليل المقرضين والسلطات الضريبية.
سجلات سرية
تجدر الإشارة إلى أن إدلاء ترامب بشهادته يأتي وسط عاصفة من الإجراءات القانونية المحيطة به، والتي تجري بعد أيام فقط من قيام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش عقار تابع له في منتجع "مار إيه لاغو" في فلوريدا، في إطار تحقيق فيدرالي غير ذي صلة حول ما إذا كان قد أخذ معه سجلات سرية عندما غادر البيت الأبيض.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام أميركية عدة عن مصادر مطلعة على الملف قولها، إن عملية التفتيش تمت بإذن من المحكمة وهي متعلقة بسوء تعامل محتمل مع مستندات سرية تم نقلها إلى "مار ايه لاغو".
15 صندوقاً من الوثائق
يشار إلى أنه في فبراير كانت هيئة المحفوظات الوطنية الأميركية قد كشفت أنها استردت 15 صندوقاً من الوثائق من مقر ترمب في فلوريدا، تضمنت بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، مستندات سرية للغاية حملها ترمب معه عند مغادرته واشنطن بعد خسارته الانتخابات.
وكان من المفترض أن يسلم ترمب في نهاية ولايته الوثائق والمدونات التي بحوزته، لكنه بدلاً من ذلك نقلها إلى مقره في منتجع "مار ايه لاغو"، وفق فرانس برس. وتضمنت الوثائق أيضاً مراسلات خاصة بالرئيس الأسبق باراك أوباما.