زاد الاردن الاخباري -
يحاول عناصر تنظيم داعشس الارهابي استغلال الاوضاع في اوكرانيا للانتقال الى اوربا والقيام بعمليات تخريبية وارهابية هناك
واكد فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب أن "تنظيم "داعش" يدعو أنصاره إلى تنظيم هجمات في أوروبا، مستغلا الوضع في أوكرانيا".
وتابع: "على الرغم من أن ملاحظة الوجود النشط (للمتطرفين) وأنشطتهم بشكل رئيسي في المجتمعات المتأثرة بالصراعات العنيفة، فإن "داعش" والإرهابيين المرتبطين به يسعون أيضا إلى التحريض على الهجمات في مناطق أخرى من أجل زرع الخوف وإظهار القوة".
ولفت إلى أن "إرهابيي "داعش" يحاولون استغلال تخفيف قيود فيروس كورونا والصراع الأوكراني لأغراضهم الخاصة".
وفي وقت سابق اكدت دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، نقلت المئات من عناصر تنظيم داعش الارهابي الذين عملو في سورية والعراق والقي القبض عليهم ومن ثم سجنو في زنازين تشرف عليها قوات سورية الديمقراطية (قسد) الكردية، نقلو الى اوكرانيا لقتال القوات الروسية ضمن المرتزقة العاملة في هذا البلد.
داعش تقاتل روسيا في اوكرانيا
ووفق التقارير فان المخابرات الاميركية تجنيد حتى أعضاء المنظمات الإرهابية كمرتزقة للمشاركة في المعارك في أوكرانيا، بما في ذلك من تنظيم "داعش" الإرهابي
وفي أبريل/نيسان، وبمشاركة أجهزة المخابرات الأمريكية، تم إطلاق سراح حوالي 60 مسلحا من تنظيم "داعش" تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 عاما من سجون يسيطر عليها الأكراد السوريون، وتم نقلهم بعد ذلك إلى منطقة قاعدة التنف الأمريكية للتدريب القتالي ونقلهم لاحقًا إلى أوكرانيا".
وفقا لاجهزة استخبارات "فإن ما يصل إلى 500 من داعش الموالين لواشنطن وجهاديين آخرين يتم "إعادة تدريبهم" هناك في نفس الوقت".
وأشار التقرير في شهر مارس إلى أن "الاستخبارات المركزية الأمريكية وقيادة العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأمريكية تواصلان تشكيل "وحدات داعشية جديدة" في الشرق الأوسط والدول الأفريقية، ومن المقرر أن يتم نقلهم للمشاركة في أنشطة التخريب والإرهاب في أوكرانيا عبر أراضي بولندا".
مخطط دولي لنقل الارهابيين
وفي فبراير الماضي كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عارف الحمامي ، عن مخطط دولي خطير تقوده الولايات المتحدة الاميركية لمهاجمة السجون العراقية وتهريب قيادات داعش الإرهابية .
وقال الحمامي في تصريحات صحفية إن "محاولة مهاجمة السجون العراقية وخاصة سجون محافظة الانبار وتهريب قيادات داعش الإرهابية تأتي ضمن مخطط دولي كبير تقوده أميركا وتنفذه جهات سياسية داخلية".
وأضاف، أن "أميركا وحلفائها في الداخل يعملان على تهييج الأمن الداخلي وإرباك القوات الأمنية من خلال التعرضات التي تقوم بها المجاميع الارهاربية وإشغال الحشد الشعبي بهذه التعرضات ، ومحاولة توجيه الحشد للمعارك والقطاعات الخارجية وعدم التفاته للأمن الداخلي للبلاد".
وهذا ليس الاتهام الاول للولايات المتحدة بادارة والتعاون مع تنظيم داعش الارهابي في سورية والعراق، حيث لا تزال عملية انزال الاسلحة لعناصر التنظيم في كوباني اثناء حصار الاكراد لهم ماثلة للعيان، الى جانب اختطاف العشرات من القيادات من الاعتقال وارغام الامن الكردي على وقف التحقيق معهم