زاد الاردن الاخباري -
أعلن وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان، أن حكومة بلاده وافقت على قرض سيادي للأردن بقيمة 120 مليون دولار، لدعم فرص الوصول إلى التعليم.
وقال في تغريدة، عبر تويتر مساء أمس الأربعاء، إن "الوصول إلى تعليم آمن ومنصف قضية أساسية لكندا، ولهذا السبب أعلنت اليوم (الأربعاء) في الأردن أن حكومتنا وافقت على قرض سيادي للأردن، حيث سيدعم مبلغ 120 مليون دولار فرص التعليم للشباب والفتيات واللاجئين المعرضين للخطر".
وأضاف ساجان أن الأردن "اضطلع الأردن بدور قيادي في المنطقة، لكنه لا يستطيع القيام بذلك بمفرده، لهذا السبب خصصنا 143 مليون دولار كمساعدات إنسانية للأردن على مدى السنوات الخمسة الماضية".
"على مدى العقد الماضي، واجه الأردن زيادة هائلة في الطلب على أماكن المدارس الحكومية للتعليم الابتدائي والثانوي، مع ما يقرب من 500000 طالب إضافي منذ عام 2012"، وفق ساجان، مشيرا إلى أن "العديد من هؤلاء الأطفال ضعفاء لاجئون يفرون من العنف".
وأشار إلى أن هذا الدعم الكندي "سيسهم بشكل مباشر في توفير الوصول الآمن إلى المدارس".
Access to safe, equitable education is a key issue for Canada. That’s why today in Jordan I announced approval from our government for a sovereign loan to Jordan. This 0 million will support educational opportunities for youth, vulnerable #girls and #refugees. (1/3) pic.twitter.com/2zB6znFgPr
— Harjit Sajjan (@HarjitSajjan) August 10, 2022
وخلال لقائه بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، أكد ساجان حرص بلاده على تعميق علاقات التعاون مع المملكة، معرباً عن تثمين بلاده لدور المملكة الرئيس في جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتعود العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وكندا إلى عام 1964، وتنفذ كندا عدداً من المشاريع التنموية في الأردن تشمل مشاريع في مجالات الطاقة والمياه والبيئة والتعليم، وعبر مشروع التنمية الاقتصادية والطاقة المستدامة في الأردن (SEED).
كما وقع البلدان في العام 2012 اتفاقية تجارة حرة سهلت التبادل التجاري الذي وصل في العام 2020 إلى 106.7 مليون دولار.
الصفدي، أشاد بجهود كندا في رفد العملية التنموية في الأردن، وفي مساعدة الأردن على مواجهة التحديات الاقتصادية وتبعات الأزمات الإقليمية، وخصوصاً عبء اللجوء.
وشكر الصفدي كندا على دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، وأكد ضرورة استمرار توفير الدعم اللازم لها لتمكينها من القيام بواجباتها وفق تكليفها الأممي.