زاد الاردن الاخباري -
رفض عشرات المعارضين السوريين المصالحة مع النظام السوري بعد 11 عاما من الثورة على الحكم في بلادهم، ووجهو رسالة الى انقرة التي دعت للمصالحة بين الاسد ومعارضيه مفادها "اتخذناكم حلفاء وليسو اسياد" تامرونا وناتمر بامركم
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن فكرة إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، غير واردة حاليا، وذلك في أعقاب تقارير صحفية حول إمكانية إجراء الاتصال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير التركي في العاصمة أنقرة، اليوم الخميس.
وأضاف تشاووش أوغلو أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقترح منذ زمن بعيد على تركيا التواصل مع الأسد”.
وكشف أنه أجرى لقاء سريعا مع نظيره السوري فيصل المقداد، العام الماضي، على هامش قمة حركة عدم الانحياز في بلغراد.
وتابع: “علينا أن نصالح المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم”.
وأردف قائلا: “يجب أن تكون هناك إرادة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف”.
المعارضة: لن نعود الى الاسد
وقال الناشط المعارض قاسم جاموس ابو وطن ردا على دعوة وزير الخارجية التركي للسلام بين السوريين ، ان هذا السلام الذي تدعو له سلام مزيف وان نظام الاسد هو نظام براميل ، وحاليا لا يوجد اتصال بين الاسد والرئيس التركي رجب طيب اردوغان ، وبعد ان يتم الاتصال فلن يستطع احد ان يحدد مصيرنا ، نحن نحدد مصيرنا بقسمنا الثوري بالشهداء والسجناء والثكالى والمهجرين الذين لم يتنازلو عن مبادئ الثورة
وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت الثلاثاء الماضي، بأن الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري بشار الأسد، ربما يجريان اتصالا هاتفيًا، خلال الفترة المقبلة، باقتراح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضحت الصحيفة أيضًا، أن هناك اتصالات دبلوماسية من بلد خليجي وآخر أفريقي، مع سوريا وتركيا؛ من أجل ترتيب لقاء بين الأسد وأردوغان.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على خطط عقد المحادثة بين أردوغان والأسد، بأنها قضايا ثنائية بين دمشق وأنقرة.
من جهته نقل موقع نورث برس السوري المعارض عن الكاتب والمحلل السياسي السوري، خورشيد دلي، إن إعلان وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو عن لقاء مع نظيره السوري فيصل المقداد في هذا التوقيت له دلالات
وكشف ان اللقاء بين الطرفين كان قبل نحو عام تقريباً، غير أن الكشف عنه في هذا التوقيت له دلالات
وأشار دلي إلى المصلحة المتبادلة بين أنقرة ودمشق بدعم روسي حليفة الحكومة السورية وأضاف، أن الرئيس التركي أردوغان مقبل على انتخابات العام المقبل، ويرى (أردوغان) أن أي تقارب بين أنقرة ودمشق من شأنه تحسين صورته في الداخل التركي
والجدير بالذكر أنه لم ترد حتى الأن أي معلومات عن لقاءات واتصالات رسمية بين البلدين، في حين لم تعلق حكومة دمشق حتى اللحظة على التصريحات التركية
لا نقبل لا بتركيا ولا لأبو تركيا أن يحدد مصيرنا #مابقينا_إن_بقي_الأسد #التطبيع_مع_الأسد_جريمه pic.twitter.com/3U7IkuZi1z
— قاسم الجاموس أبو وطن (@Kasem_Jamous) August 11, 2022
أنت تحلم.. #لن_نصالح#Hayal_ediyorsun_Barışmayacağız#الثورة_السورية_مستمرة pic.twitter.com/tuMjvdKfOV
— ياسر عبداللطيف (@yaserabd81) August 11, 2022
والدم إللي راح والناس إللي اتهجرت والمعتقلين إللي عم يتعذبوا الآن؟!!#لا_بديل_عن_إسقاط_الأسد pic.twitter.com/NXM5WU6VZR
— ward najjar (@wardnajjar2) August 11, 2022
والله لو وضعوا الشمس في يميننا والقمر في يسارنا على أن نترك هذه الثورة لما تركناها
— إسماعيل الرج (@ismail_alrej) August 11, 2022
أنت تحلم.. #لن_نصالح#Hayal_ediyorsun_Barışmayacağız pic.twitter.com/ADzAKNPcZB