زاد الاردن الاخباري -
قررت الهيئة التميزية بالعراق رد طعون صالح المطلك وظافر العاني واستبعادهما من المشاركة في الانتخابات بسبب الترويج لحزب البعث، حسب احمد الجلبي رئيس هيئة المسألة والعدالة، أمس الخميس.
وفي وقت سابق، أعلن كريم التميمي عضو المفوضية العليا للانتخابات في العراق أن الحملة الدعائية للانتخابات العراقية المقبلة ستنطلق اليوم الجمعة، وأن المفوضية تنتظر يوم الأحد المقبل لاستلام قرار الهيئة التمييزية لحسم من سيشارك في الانتخابات المقرر إجراؤها في مارس المقبل.
من جانبه أعلن عضو لجنة المساءلة والعدالة في البرلمان العراقي رشيد العزاوي أن مفوضية الانتخابات صادقت على أسماء المرشحين والذين بلغ عددهم 6272 مرشحا، وستقوم بعد صدور قرار الهيئة التمييزية المكلفة بحسم ملف المستبعدين من الانتخابات.
وأكد العزاوي استنادا لمعلومات قال إنها متوافرة لديه ان عدد المستبعدين لن يتجاوز الـ25 مرشحا.
وأضاف العزاوي "هناك إشكالية حدثت في الأيام الماضية تسببت في إصدار قرار هيئة التمييز برفض قرارات هيئة المساءلة تحت ذريعة عدم ورود أدلة ثبوتية اعتمدتها الأخيرة لاستبعاد المرشحين، وهنا فإن هيئة المساءلة لا تعلم أي المرشحين قدم طعونا للتمييز، فهي استبعدت ما يقرب من 600 مرشح لكن من تقدموا بطعون 177 فقط وبشكل مباشر للتمييز كونها المسؤولة عن تلقي الطعون بعدها توجه كتابا رسميا لهيئة المساءلة تطالبها بالأدلة وهذا ما لم يحصل سابقا، مشيرا إلى أنها قدمت الآن طلبها بشكل رسمي."
وحول وجود مباحثات أو صفقات بين الكتل حول المستبعدين، لم تحدث حتى الآن مباحثات بين الكتل في هذا الصدد مستبعدا حدوث صفقات لكون القضية الآن في ملعب هيئة التمييز.
وبشأن تأثير موعد صدور قرارات التمييز على موعد الانتخابات، قال العزاوي إن "التمييزية ووفق الدستور جهة قضائية لا تتبع توجيهات أي جهة ومن حقها تمديد فترة مهامها بشكل ذاتي.
ولا علاقة بين المدة التي تستغرقها الهيئة وموضوع المصادقة على أسماء المرشحين أو موعد الانتخابات التي ستجري في موعدها المحدد، فالمفوضية ستصدر الأسماء النهائية وتلحقها بأسماء المستبعدين.
وكالات