أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من يعبث بوحدتنا الوطنية نحن منه براء بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو اردنيين لاجراء المقابلات الشخصية واستكمال اجراءات التعيين بينهم طفلان .. 3 وفيات دهسا خلال 24 ساعة في الأردن ترمب: الولايات المتحدة تريد السيطرة على قطاع غزة الذين ستعيدهم واشنطن إلى الأردن كتله هوائية باردة ورطبة تؤثر على الأردن وأمطار غزيرة متوقعة الاردن .. ضبط 294 حالة عمل لأطفال و1030 قرار تسفير لعمالة وافدة العام الماضي الأردن .. السجن 10 سنوات لنشال سرق حقيبة فيها 95 قرشا نواب يوقعون على وثيقة للمطالبة بقانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن - وثيقة ترمب: أريد رؤية الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة الأردن .. حوافر الممرضين على طاولة وزارة الصحة السعودية: موقفنا بشأن قيام الدولة الفلسطينية ثابت لا يتزعزع ترمب: أحب إسرائيل وسأزور غزة السويد: مقتل 10 أشخاص في اعتداء على مدرسة رسوم قناة بنما تشتعل .. ترمب وحده ليس السبب عائلات الأسرى الإسرائيليين: جئنا إلى واشنطن لمواصلة الضغط على نتنياهو 436 فرصة عمل وفرتها 109 حضانات جديدة العام الماضي رئيس الوزراء القطري: سندعم مؤسسات لبنان بعد تشكيل الحكومة الأونروا: الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه غادروه وصول 15 أسيرا فلسطينيا محررا مبعدا إلى إسطنبول
افتراضات واعتراضات !!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام افتراضات واعتراضات !!

افتراضات واعتراضات !!

14-08-2022 06:55 AM

أوّل افتراض أن بالإمكان مراقبة الأبناء. لم يكن ذلك ممكنا، لا سابقا ولا الآن ولا لاحقا.

لا إمكانية لمراقبة الأبناء في هذا الفضاء الكوني السرمدي، ومع هذه الأجهزة الانسايكلوبيدية، التي ستتطور بلا حدود، المفتوحة على المعارف والثقافات وأيضا على رذائل وقباحات العالم.

ولنا العبرة في مآل مصعب، نجل المناضل الشيخ حسن يوسف، القيادي في حركة حماس.

نشأ مصعب في بيت دين وجهاد وخلق، ورغم ذلك جنّده الشاباك الإسرائيلي ضد أبيه وأمه وأمته، ثم ارتد عن دينه، وهاجر إلى أميركا ونشر سيرته وفضيحته في كتاب بعنوان «إبن حماس»، أصبح فيلما بعنوان «الأمير الأخضر».

وثمة افتراضات أخرى، تحيل إلى أن واضعي قانون الطفل ناقصو عروبة وقليلو دين !!

وافتراضات تذهب إلى أن التهييج والتهديد يمكن أن يكسرا ذراع المجتمع والدولة والنواب والأعيان والحكومة.

ولعلنا لا نتجاوز إن قلنا إن التهديد والوعيد، لا يستقيم مع الجهر بقبول الآخر، والرأي الآخر، والتعددية، والتنوع.

ثمة مبالغة هائلة، في الزعم أنّ في البلاد من يحاول نزع العروبة والإسلام من بلادنا، وثمة تهديد نقف أمامه طويلا، باقتلاع قلب وروح من يحاول نزعهما !!

ليست العروبة والإسلام في الأردن، ضِرساً دبَّ فيه التسوّسُ، ولا ثالولا استحق الاستئصال.

العروبة والإسلام في الأردن هما بطينا القلب الأردني.

كنا ضعافا محكومين تحت الاستعمار البريطاني، وها نحن أولاء، لم تغير بريطانيا، عروبتنا وديننا، ولم نصبح ملحدين ولا ماسونيين.

وضمت فرنسا الجزائرَ، زمنا زاد على 132 سنة، ولم تزدد الجزائر إلا عروبةً وإسلاماً.

وهكذا كان الحال مع مصر والعراق والسودان تحت الاستعمار البريطاني، وسورية ولبنان والمغرب وتونس تحت الاستعمار الفرنسي، وليبيا تحت الاستعمار الإيطالي.

وها هي فلسطين ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ 75 سنة، ولا تني تزداد عروبةً وإسلاماً.

واليوم نحن أحرار، في أفياء الحكم الهاشمي، لا تغيير ولا تبديل أبدا عن عروبتنا وعن ديننا.

بالحوار لا بالنار، بالكلمات لا بالطلقات، تستقيم أمورنا، فالصوتُ الهادر العالي قرقعة وفرقعة، وهو لا يُؤثث موقفاً ولا يؤسس رأياً عاماً.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع