أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية تفاهمات بين الدغمي والخصاونة .. و5 من النواب...

تفاهمات بين الدغمي والخصاونة..و5 من النواب يطمحون للوصول الى كرسي الرئاسة بالعبدلي

تفاهمات بين الدغمي والخصاونة .. و5 من النواب يطمحون للوصول الى كرسي الرئاسة بالعبدلي

14-08-2022 12:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

ظهر رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي جملة منضبطة من الاداء والتعاون مع السلطة التنفيذية أي الحكومة بهدف لفت الأنظار إلى أنه قد يشكل بالنسبة للسلطة التنفيذية عموما ولحلقات التعاون ما بينها وبين السلطة التشريعية الخيار الوحيد الآمن والمتاح لتجديد الولاية في منصة رئاسة مجلس النواب بالدورة العادية المقبلة.

عدّة رسائل في هذا الاتجاه التقطت بالنسبة لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ومن جهة الدغمي الذي أظهر ميلا وفي سياق إجراء الحسابات الانتخابية المرتبطة على الارجح بالدورة العادية المقبلة الى ابداء مرونة ملموسة تجاه احتياجات ومتطلبات السلطة التنفيذية خصوصا في الدورة الاستثنائية الصيفية الحالية للبرلمان حيث مبادرات بطعم خاص صدرت عن الدغمى تقول سياسيا بان المقصود لفت نظر الحكومة الى انه المرشح الخبير الاكثر عمقا.

والاكثر قدرة في حال التفاهم معه على البقاء رئيسا لمجلس النواب.

وهو موقع ومنصب يطمح به نحو خمسة من اعضاء البرلمان على الاقل الان ويشكل عشية الدورة العادية المقبلة للبرلمان مطمحا للعديد من النواب اضافة الى انه يعتبر بمثابة المأزق للسلطات السياسية التي لا تريد ان تحشر خياراتها في زاوية على مستوى رئاسة مجلس النواب حصريا يكون فيها الدغمي هو النجم الوحيد المتاح والقادر على العبور بالتشريعات التي تراها الحكومة مواتية لها لا بل مهمة جدا الى بر الامان.

في هذا المنحنى رصدت ملاحظات من جهة الحكومة وحصلت تفاهمات وعقد اجتماع على مأدبة غداء صغيرة ويفترض ان هذا اللقاء صنع بعض الكيمياء بين رؤساء السلطتين وبصورة قد تدفع الخصاونة لتاييد ترشيح الدغمي في مراكز القرار العليا.

وعلى اساس ان التعاون معه مطلب واحتياج مهم وملح للحكومة وهو أمر قد يجد صعوبة في النفاذ من عدة جهات صلبة تعمل بالاتجاه المعاكس لسيناريو بقاء الدغمي رئيسا لمجلس النواب خصوصا مع وجود اربعة من النواب يضعون المكياج المناسب للموقع ويحاولون تجميل صورتهم على اساس انهم يمثلون خيارا افضل من باب التنويع.

صدرت مبادرتان مهمتان في السياق حسب مصادر مطلعة برلمانيا الاولى تمثلت في البيان الذي ادلى به الدغمي عندما قرر شطب عبارات جارحة بحق وزير المالية الدكتور محمد العسعس من محاضر الجلسات.

وبالتالي ساعد الدغمي الخصاونة في احتواء ازمة كانت قد افتعلت تحت قبة البرلمان تحت عنوان الهجوم بدوافع شخصية على وزير المالية العسعس ولاحقا تردد وسط النواب بان الدغمي تدخل ومنع النائب المشاكس والمناكف فواز الزعبي من الادلاء بتصريحات متحرشة بالحكومة خلال جلسة لها علاقة بالدورة الاستثنائية وعلى اساس ان جدول اعمال الدورة يلزم النواب بنقاشات الموضوع ولا يمكنهم تسجيل او توثيق ملاحظات هامشية.

بمعنى او باخر يريد الدغمي تمكين الفكرة التي تقول بان عودته الى منصبه في انتخابات الدورة العادية المقبلة قد تكون من بين الخيارات الآمنة للحكومة وهو امر يختلف فيه بعض النواب وبعض الوزراء والكثير من السياسيين مع الدغمي والخصاونة عليه لكن مشكلة ترشيح الدغمي يبدو انها خارج نطاق صلاحيات الحكومة وان كان تجنيد الحكومة لصالح الدغمي في انتخابات الرئاسة المقبلة مسالة يبدو انها من بين الاحتمالات الان خصوصا مع عدم وجود بدائل حقيقية عن الدغمي قادرة على قيادة المرحلة المقبلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع